أسرة روبرت ليفنسون الأميركي المختفي بإيران تعلن وفاته وتحمّل النظام المسؤولية
أعلنت أسرة المواطن الأميركي روبرت ليفنسون، المختفي في جزيرة كيش الإيرانية (جنوبي إيران) منذ عام 2007، وفاته.
جاء ذلك في بيان أصدرته العائلة، يوم الأربعاء 25 مارس (آذار)، قالت فيه إنه "وفقًا لمعلومات وردت من الحكومة الأميركية، تعتقد العائلة أن ليفنسون تُوفي في الحجز بإيران".
قالت الأسرة الأميركية في بيانها: "تلقينا مؤخرًا معلومات من السلطات الأميركية، تفيد بأن زوجنا ووالدنا العزيز تُوفي في أثناء احتجازه بإيران".
وأضافت: "ليس لدينا معلومات حول كيف ومتى تُوفي، نعلم فقط أنه توفي قبل تفشي فيروس کورونا".
اختفى الضابط المتقاعد بمكتب التحقيقات الفيدرالي روبرت ليفنسون في شتاء عام 2007، بعد سفره إلى جزيرة كيش، ونفى المسؤولون الإيرانيون مرارًا أي معرفة بمصيره.
ومع ذلك، وخلال المحادثات النووية في عام 2015، تم نشر تقارير تفيد بأن إيران وعدت الولايات المتحدة بمتابعة أمر ليفنسون وإطلاق سراحه.
وفي إشارة إلى مسؤولية النظام الإيراني عن اختفاء ليفنسون، أكدت أسرة الضابط الأميركي أنه "لولا عمل النظام الإيراني الوحشي، لكان روبرت ليفنسون اليوم على قيد الحياة وفي المنزل معنا. کما ننتظر الجواب منذ 13 عامًا".
وتابعت: "إنه من غير المفهوم بالنسبة لنا كيف يمكن أن يفعل المسؤولون الايرانيون ذلك بإنسانٍ بينما يكذبون مرارًا على العالم"، مضيفة: "لقد اختطفوا مواطنًا أجنبيًا وجرَّدوه من جميع حقوق الإنسان الأساسية، أيديهم ملوثة بدمه".
وطالبت أسرة روبنسون الحكومة الأميركية والمجتمع الدولي بالضغط على النظام الإيراني لإعادة جثمان روبرت ليفنسون وتقديم المتورطين في اعتقاله إلى العدالة.
وفي السياق نفسه، شكرت الأسرة في بيانها الرئيس دونالد ترامب ومسؤولي حكومته على جهودهم في هذا الصدد.
وروبرت ليفنسون، الضابط المتقاعد من قسم مكافحة الجريمة المنظمة التابع لمكتب التحقيقات الفيدرالي، سافر قبل 13 عامًا خلال تحقيقه في ملف تهريب السجائر، إلى جزيرة كيش واختفى هناك.
وفي السنوات الأخيرة، كان المسؤولون الإيرانيون يعربون عن جهلهم بمصير ليفنسون.