
أكثر من 200 ناشط مدني: أطلقوا سراح المحتجات على الحجاب الإجباري فورًا ودون شروط
أصدر أكثر من 200 ناشط من نشطاء المجتمع المدني وحقوق المرأة، اليوم الأربعاء 24 يوليو (تموز)، بيانًا طالبوا فيه بـ"الإفراج الفوري وغير المشروط عن المحتجات ضد قوانين الحجاب الإجباري التمييزية"، ومن بينهم ياسمين آرياني، ومنيرة عربشاهي، ومجکان كشاورز، وفرشتة ديدني، وصبا کرد أفشاري، وراحلة أحمدي.
وقال الموقعون على هذا البيان: "نحن المحتجون على القوانين التمييزية ضد المرأة التي تضعها في مكانة غير متساوية مع الرجل، نعتبر الاحتجاج السلمي ضد جميع أشكال التمييز، بما في ذلك الحجاب الإجباري، من حقوق الشعب ونشطاء حقوق الإنسان التي لا جدال فيها".
وأعلنوا: "نعتبر استمرار الوضع الحالي متعارضًا مع حقوق نصف سكان البلاد، وهو أمر لا يطاق، ونطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن ياسمين آرياني، ومنيرة عربشاهي، ومجکان كشاورز، وفرشتة ديدني، وصبا کرد أفشاري، وراحلة أحمدي".
وقد تمَّت الإشارة في هذا البيان إلى أنه "في الأشهر الأخيرة، تم القبض على ياسمين آرياني، ومنيرة عربشاهي، ومجکان كشاورز، على خلفية مقطع فيديو تم نشره على نطاق واسع بمناسبة اليوم العالمي للمرأة في الفضاء الافتراضي، بينما في الفيديو، نشاهد أن هؤلاء النساء الثلاث رفعن الحجاب، وطالبن بالتعايش السلمي بين النساء المحجبات وغير المحجبات، وهن يقدمن الأزهار ويقبلن النساء الأخريات المحجبات في المترو".
وفي وقت لاحق، دعت فرشته ديدني، عبر مقطع فيديو من مترو طهران، دعت النساء إلى "رفع الحجاب في المترو"، احتجاجًا على اعتقال وسجن نشطاء الحقوق المدنية الذين اعترضوا على الحجاب الإجباري، وطالبت بالإفراج عن جميع المحتجات ضد الحجاب الإجباري، ولكن تم إلقاء القبض عليها يوم 5 يونيو (حزيران) "ولم تتوفر معلومات عن التهم الموجهة إليها".
وكتبت الناشطات في مجال حقوق المرأة والنشطاء المدنيون: "استمرارًا لعملية أعمال الضغط على الناشطين المدنيين المحتجين ضد الحجاب الإجباري، ألقي القبض على صبا كرد أفشاري في مطلع يونيو (حزيران) 2019"، وتم اتهامها بنشر الفساد والدعارة من خلال رفع الحجاب والتجول من دونه"، إلى جانب اتهامات أخرى.
وتم التذکير في هذا البيان بأنه بعد اعتقال صبا کرد أفشاري ألقي القبض على والدتها راحلة أحمدي أيضًا يوم 10 يوليو (تموز) الحالي، من قبل قوات الأمن، واتهمت بـ"تشجیع وتوفير متطلبات الفساد والبغاء".
کما أكد الموقعون على البيان أنهم يطالبون بـ"القضاء على جميع أشكال التمييز الواضح ضد المرأة في مختلف القوانين، بما في ذلك توفير الحق في اختيار الحجاب، وانضمام إيران إلى اتفاقية القضاء على جميع أشكال العنف ضد المرأة (CEDAW)، والاعتراف بالحق في العصيان المدني السلمي".