أعلن محافظ خوزستان، غلام رضا شريعتي، اليوم الجمعة 8 نوفمبر (تشرين الثاني)، عن إسقاط "طائرة مسيرة مجهولة" من قبل قوات الجيش الإيراني، قبالة مدينة ماهشهر، التابعة لمحافظة خوزستان، جنوب غربي إيران.

وفي تصريح لوكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا)، أوضح شريعتي: "في الساعات الأولى من اليوم الجمعة، دخلت طائرة مسيرة مجهولة إلى المجال الجوي لمدينة ماهشهر، فتعامل معها الدفاع الجوي التابع للجيش الإيراني على الفور".

وتابع: "الدفاع الجوي في جنوب غربي إيران، التابع للجيش الإيراني أطلق صاروخًا نحو الطائرة المسيرة المجهولة وأسقطها، وقد سقط حطامها في مستنقعات القصب الموجودة حول مدينة ماهشهر".

وأكد هذا المسؤول الإيراني أن القوات العسكرية والأمنية الإيرانية سحبت بقايا الطائرة من المستنقعات وبدأت بإجراء تحقيقات في الأمر.

وشدد شريعتي على أن هذه الطائرة المسيرة "هي بالتأكيد مملوكة لدولة أجنبية وقد دخلت المجال الجوي لمدينة ماهشهر دون تنسيق مسبق".

كانت وكالة "تسنيم" للأنباء، المقربة من الحرس الثوري الإيراني، قد كتبت، في وقت سابق: "يقال إن منظومة مرصاد هي التي أطلقت صاروخًا نحو الطائرة المسيرة".

كما نقلت هذه الوكالة عن "بعض المصادر غير الرسمية" قولها إن "إسقاط هذه الطائرة المسيرة جاء في إطار عمليات ليلية لاختبار مدى استعداد منظومات الدفاع الجوي".

تجدر الإشارة إلى أن الدفاع الجوي الإيراني كان قد أسقط يوم 20 يونيو (حزيران) الماضي طائرة مسيرة أميركية.

وزعمت طهران أن الطائرة المسيرة الأميركية عند استهدافها كانت في المجال الجوي الإيراني، ولكن واشنطن تنفي هذا الموضوع.

ولفت أبو الفضل توكلي، أحد أعضاء المجلس المركزي لحزب المؤتلفة الإسلامي، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، إلى أن الجيش الإيراني هو من أسقط الطائرة المسيرة الأميركية، ولكن تم تسجيل هذا الإنجاز باسم الحرس الثوري.