الحرس الثوري الإيراني: واجهنا سفنًا أميركية 3 مرات في الأسبوعين الماضيين
وصف الحرس الثوري الإيراني إعلان البحرية الأميركية حول مضايقة سفينة تابعة لها بـ"المزيف" و"الهوليوودي"، وفي الوقت نفسه أكد أن قواته واجهت سفنًا أميركية ثلاث مرات في الأسبوعين الماضيين.
أعلنت البحرية الأميركية، يوم الأربعاء 15 أبريل (نيسان)، أن 11 زورقًا من الحرس الثوري ضايقت سفنها في شمال الخليج.
ووفقًا لـ"رويترز"، وصف بيان صادر عن الأسطول الخامس للبحرية الأميركية في البحرين خطوة الزوارق السريعة التابعة للحرس الثوري الإيراني بأنها "غير مهنية" و"غير آمنة".
وفي بيان صادر عن "الحرس الثوري" يوم الأحد 19 أبريل (نيسان)، تمت الإشارة إلى اشتباكين سابقين بين القوات الإيرانية والأميركية.
وفقًا لبيان "الحرس"، فإنه في الساعة الـ11:00 مساء يوم 6 أبريل (نيسان) 2020، اعترضت القوات الأميركية مسار سفينة "الشهيد سياوشي" عند عودتها من مهمة في جنوب شرقي جزيرة "فارسي"، وذلك بـ"أداء تصرفات عالية المخاطر وتجاهل التحذيرات الأولية، ومن خلال مراقبة تحذيرات قواتنا، اضطرت أخيرًا إلى الانسحاب من أمام مسار السفينة البحرية التابعة للحرس الثوري".
وطبقًا لهذا البيان، فإنه في الساعة الـ6 من صباح يوم 7 أبريل (نيسان) أيضًا بالمنطقة المواجهة لعسلوية ونحو 30 ميلًا من المنصات الإيرانية، قامت سفينة أميركية تحمل رقم CG 72 مرة أخرى بحركة خطيرة أمام مسار سفينة "الشهيد سياوشي" التي كانت تقوم بدورية في المنطقة.
وأعلن الحرس الثوري أنه في 15 أبريل (نيسان) 2020، وبعد الإعلان عن حالة إطلاق النار في مناطق التدريب المحددة بإحداثيات خاصة على الخريطة، تم إرسال 11 زورقًا بشكل جماعي إلى المنطقة، حيث واجهت السفن الحربية الأميركية.
وبحسب البيان، فإن الزوارق الإيرانية "أجبرت السفن الأميركية على الانسحاب من أمام المسار".
بعد ساعات من انتشار بيان الحرس الثوري الإيراني، نشر التلفزيون الإيراني صورًا، أعلن أنها تتعلق بـ"أحداث 14 أبريل (نيسان) ووجود 11 زورقًا إيرانيًّا سريعًا بالقرب من السفينة الأميركية".
من جهته قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الخميس 16 أبريل (نيسان)، ردًا على "مضايقة" زوارق الحرس الثوري الإيراني للسفن الأميركية في الخليج، إن واشنطن تدرس الرد المناسب على الخطوة الإيرانية.
في المقابل هدد "الحرس الثوري" في ختام بيانه، بأنهم يعتبرون "السلوك الخطير للقوى الأجنبية في المنطقة تهديدًا لأمنهم القومي وخطًا أحمر، وسيردّون بحزم على أي خطأ حسابي وسوء تقدير".