الحكم على الباحث الإيراني البريطاني كاميل أحمدي بالسجن "ثماني سنوات"
ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن كاميل أحمدي، المواطن الإيراني البريطاني والباحث في العلوم الاجتماعية، حكمت عليه محكمة ثورية بطهران بالسجن تسع سنوات وغرامة قيمتها 600 ألف يورو بتهمة "التعاون مع حكومة معادية".
في الوقت نفسه، كتب المحامي أمير رئيسيان في تغريدة يوم الأحد 13 ديسمبر (كانون الأول)، أن موكله (كاميل أحمدي) حُكم عليه بـ "ثماني سنوات سجنًا" من قبل محكمة الثورة في طهران بتهمة "التعاون مع حكومة معادية".
وأضاف "رئيسيان" أنه سيعترض على حكم موكله.
وبحسب تقرير لوكالة "تسنيم" للأنباء، نُشر يوم الأحد 14 ديسمبر، وُجهت إلى كاميل أحمدي تهمة "كسب مال غير مشروع من خلال التعاون مع المؤسسات التي تريد الإطاحة بالنظام".
تم القبض على "أحمدي" لأول مرة من قبل قوات الأمن التابعة للحرس الثوري في منزله بطهران في 11 أغسطس (آب) 2019، وتم نقله إلى سجن إيفين.
وبعد حوالي مائة يوم من الاحتجاز المؤقت، أُطلق سراحه من سجن إيفين في 18 نوفمبر (تشرين الثاني) من العام نفسه بكفالة قيمتها 500 مليون تومان.
ولد كاميل أحمدي في مدينة نقده بمهاباد. وعاد إلى إيران بعد أن أكمل دورات متخصصة في جامعات بريطانية مرموقة حول قضايا المرأة والطفل والأقليات العرقية والجنسية، وأجرى في السنوات الأخيرة أبحاثًا حول مواضيع مثل "ختان الإناث" و"زواج الأطفال" و"الزواج الأبيض" في إيران.
وفي عام 2018 حصل المؤلف والباحث المزدوج الجنسية على جائزة مؤسسة السلام العالمي للآداب والعلوم الإنسانية من جامعة جورج بواشنطن بفضل أبحاثه وأنشطته في مجال الأضرار الاجتماعية.