أكَّد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، اليوم السبت 25 مايو (أيار)، ما يتم تداوله من أخبار حول لقاء محمد جواد ظريف مع السيناتورة الديمقراطية الأميركية، ديان فينشتاين.

ووفقًا لوکالة أنباء "إيسنا"، فقد علق موسوي على هذا اللقاء، قائلاً: "على مدى أكثر من عقدين، تُجرى حوارات ولقاءات مع النخبة السياسية غير الحكومية في الولايات المتحدة، بمن فيهم أعضاء الكونغرس، لشرح سياسات الجمهورية الإسلامية الإيرانية".

وقال موسوي إن هؤلاء المسؤولين في الولايات المتحدة، لا يملکون صلاحيات للتفاوض، بسبب طبيعة مناصبهم "غير الحكومية"، كما أن السلطات الإيرانية لا تبحث عن التفاوض معهم.

وأشار المتحدث باسم الخارجية إلى أن الهدف من وراء هذه اللقاءات والمحادثات هو منع تأثير "الفريق بي" على الرأي العام والسياسة الأميركية. .

وفي وقت سابق أيضًا، أكد المتحدث باسم بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، علي رضا ميريوسفي، هذا اللقاء، وقال إن الاجتماع "كان يتوافق مع النمط السابق" للاجتماعات مع أعضاء الكونغرس.

يذكر أن أول مرة نشر فيها عن هذا اللقاء، ما جاء في مجلة "بوليتيكو" الأميركية، عن مأدبة عشاء ضمت ظريف وفينشتاين، وكتبت أن ظريف قام بهذا اللقاء في أثناء زيارته إلى أميركا، قبل بضعة أسابيع.

وفي السياق، ذكرت مجلة "بوليتيكو" أيضًا أن رقم هاتف واسم ظريف شوهدا على شاشة هاتف فينشتاين، ربما بسبب محادثة تمت بينهما.

تجدر الإشارة إلى أن فينشتاين هي رئيسة سابقة للجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأميرکي ومن منتقدي سياسة ترامب الخارجية.