"الخارجية الإيرانية": زيارة وفد كوريا الجنوبية إلى طهران لا علاقة لها بتوقيف ناقلة النفط الكورية
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، أن وفدًا من كوريا الجنوبية سيتوجه إلى طهران قريبًا، لكنه قال إن الزيارة كانت مخططة مسبقًا وليس لها علاقة بتوقيف الحرس الثوري الإيراني لناقلة النفط الكورية.
وكانت كوريا الجنوبية قد أعلنت، الثلاثاء، أنه عقب ضبط الحرس الثوري ناقلة النفط، ستبعث بوفد إلى إيران لمعالجة أوضاع الناقلة ومحاولة الإفراج عنها.
وأكد سعيد خطيب زاده، مساء الثلاثاء، برنامج زيارة وفد من المسؤولين الكوريين الجنوبيين إلى إيران، لكنه قال إن "زيارة نائب وزير خارجية كوريا الجنوبية كانت مخططة مسبقًا وستتم في المستقبل القريب. وليس لها علاقة بتوقيف الحرس الثوري الإيراني لناقلة النفط الكورية".
وبالإضافة إلى الإجراءات الدبلوماسية، أعلنت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية، يوم الاثنين، أنها أرسلت وحدة مكافحة القرصنة إلى المياه القريبة من مضيق هرمز بسبب احتجاز إيران ناقلة نفط كورية.
ووصف سعيد خطيب زاده، رد فعل كوريا الجنوبية بإرسال وحدة مكافحة القرصنة بـ "السلوك المرفوض"، وقال: "إن سلوك الحكومة الكورية في هذا الصدد غير مفهوم ومرفوض، ونحث الحكومة الكورية على التعامل بعقلانية ومسؤولية مع هذه القضية الفنية".
وقال خطيب زاده عن آخر وضع للناقلة المحتجزة في إيران: كما ذكرنا سابقًا، فإن مشكلة السفينة الكورية هي مشكلة تقنية بحتة، وإيران، مثلها مثل جميع البلدان، حساسة تمامًا لحماية البيئة البحرية وتتعامل مع الانتهاكات وفقًا للقانون.
وذكر خطيب زاده، فيما يتعلق بوضع طاقم الناقلة الكوري الجنوبي البالغ عددهم 20 محتجزًا: تسعى منظمة الموانئ والملاحة البحرية الإيرانية، بصفتها المؤسسة المسؤولة عن مثل هذه القضايا، بشكل احترافي إلى تقديم المساعدة اللازمة للسفينة وطاقمها وتوفير المعلومات اللازمة.
كما قالت كانج كيونج-وا، وزيرة خارجية كوريا الجنوبية، يوم الثلاثاء إنها بدأت جهودًا دبلوماسية للإفراج عن ناقلة نفط ترفع علم كوريا الجنوبية قد احتجزتها إيران. وذكرت أنها تحدثت مع نظيرها الإيراني يوم الاثنين، وتتفاوض الآن لحل القضية.