أعلن حسين دهقان، المستشار العسكري للمرشد الإيراني علي خامنئي، عن اعتزامه خوض الانتخابات الرئاسية لعام 2021. وهو أول شخص يعلن رسميًا ترشحه لهذا المنصب.

وبحسب وكالة أنباء "إيسنا"، فقد قال دهقان في تسجيل مصور، اليوم الثلاثاء 24 نوفمبر (تشرين الثاني)، "أنا قطعًا لست من المنتمين للتيارين الإصلاحي والأصولي"، مؤكدا أن هدفه من المشاركة في هذا المجال هو إرساء "حكم العقلانية" في مجال صنع القرار في البلاد، و"جعل الجمهورية الإسلامية قوية وعزيزة".

يشار إلى أنه في الأشهر الأخيرة، نشرت تقارير عن احتمال ترشح حسين دهقان للرئاسة.

وبالإضافة إلى حسين دهقان، هناك شخصيات أخرى مدرجة أيضًا في قائمة المرشحين المحتملين لانتخابات 2021 الرئاسية، مثل محمد باقر قاليباف، وعلي لاريجاني، وبرويز فتاح، ومهرداد بذرباش، ومحسن رضائي، وسعيد محمد، وجميعهم من ذوي الخلفيات العسكرية.

وكان حسين دهقان قد شغل رسميًا منصب قائد القوات الجوية للحرس الثوري الإيراني، ونائب قائد الأركان المشتركة للحرس الثوري من 1979 إلى 1996، وأصبح وزيرًا للدفاع ورئيسًا لمؤسسة الشهيد في حكومة خاتمي.

كما شغل منصب رئيس مؤسسة الشهيد في حكومة أحمدي نجاد لفترة، وفي الحكومة الأولى لحسن روحاني، كان وزيرًا للدفاع.

وتم تعيين حسين دهقان "مستشارا للقائد العام للقوات المسلحة في مجال الصناعات الدفاعية ودعم القوات المسلحة" من قبل خامنئي، في أغسطس (آب) 2017.

ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية الثالثة عشرة في إيران يوم 18 يونيو (حزيران) من العام المقبل، لكن بسبب فيروس كورونا، قال مسؤولو وزارة الداخلية إنهم يعتزمون إجراءها على يومين.

وبموجب القانون الإيراني، فإن وزارة الداخلية هي المسؤولة عن إجراء الانتخابات الرئاسية، ويتولى مجلس صيانة الدستور الإشراف على سير الانتخابات، وتحديد توقيتها، وتحديد المرشحين النهائيين، من خلال فحص مؤهلات المرشحين للانتخابات الرئاسية، والموافقة على نتائج الانتخابات بشكل نهائي.

يذكر أن الرئيس المقبل الذي سينتخب عام 2021 هو ثامن شخص يتولى الرئاسة في تاريخ إيران، بعد أبو الحسن بني صدر، ومحمد علي رجائي، وآية الله علي خامنئي، وأكبر هاشمي رفسنجاني، ومحمد خاتمي، ومحمود أحمدي نجاد، وحسن روحاني .

وتتزامن بداية رئاسة هذا الشخص مع العام الأول للرئيس الأميركي جو بايدن، الذي من المقرر أن يتولى مهام منصبه رسميًا يوم 20 يناير (كانون الثاني) المقبل.