بعد مقتل 66 راكباً في تحطم طائرة إيرانية في 2017.. المحكمة تخفّض إهمال المسؤولين الحكوميين
عقدت المحكمة جلستها الأخيرة في قضية تحطم طائرة رحلة "طهران - ياسوج" التي سقطت عقب اصطدامها بجبل في 2017، في حين قامت المحكمة (على عكس تقرير لجنة الخبراء) بتخفيض نسبة إهمال المسؤولين، بما في ذلك مديرو خطوط آسمان وهيئة الطيران المدني.
وذكر موقع "همشهري أونلاين"، الخميس ، 10 ديسمبر (كانون الأول)، أنه خلال المحاكمة احتجت عائلات القتلى على زيادة نسبة إهمال طاقم الطائرة من 5 إلى 37٪.
وفي وقت سابق، أبلغ تقرير الخبراء عن إهمال إجمالي بنسبة 85٪ لشركة آسمان ومنظمة الطيران المدني و 10٪ لشركة المطارات.
وهكذا، خفضت المحكمة إهمال المدعى عليهم الـ 18 في القضية من 95٪ إلى 63٪.
وهؤلاء المتهمون هم رئيس منظمة الطيران المدني آنذاك، ثم المدير العام لشركة المطارات والملاحة الجوية، ثم المدير العام لشركة آسمان، والمدير العام لمطار ياسوج ومنظمة الطيران الإيرانية.
وتشمل القضية اتهامات مثل "عدم الامتثال للوائح الحكومية"، و"القتل العمد لـ 66 شخصًا"، و"المساعدة في تزوير الكمبيوتر"، و"استخدام وثائق مزورة"، و"التقرير الكاذب".
هذا وقد احتجت زوجة حجت الله فولاد، كابتن الرحلة، خلال المحاكمة، وهي تبكي، قائلة: "عندما كان زوجي على قيد الحياة، في كل مرة تتحطم فيها طائرة، كان يقول إنهم يلقون باللوم على الطيار دائمًا لأنه ليس على قيد الحياة للدفاع عن نفسه". وألقت باللوم على المديرين التنفيذيين في شركة الطيران في الحادث.
يذكر أن رحلة طيران "طهران - ياسوج" تحطمت في فبراير (شباط) 2017 بسبب انخفاض في الارتفاع واصطدامها بجبل، مما أسفر عن مقتل جميع ركابها البالغ عددهم 66 شخصًا.