حريق واسع في مدينة جاجرود الصناعية شرقي طهران.. ومواصلة الجهود لاحتوائه
أعلن مهدي درفكي، مدير إدارة الإطفاء في مدينة برديس، شرقي طهران، عن وقوع حريق هائل في مدينة جاجرود الصناعية، قائلاً إن جهود احتواء الحريق ما زالت مستمرة.
وقال درفكي لإذاعة وتلفزيون إيران، اليوم الثلاثاء 4 أغسطس (آب): "في الساعة 06:52 صباح اليوم، تم الإبلاغ عن حالة حريق في جاجرود، حي كمر، شارع صنعت غربي، وتم إرسال الزملاء من برديس ورودهن وبومهن وثلاث محطات إطفاء من طهران إلى مكان الحادث ."
وأضاف درفكي أن "الحريق وقع في مدينة صناعية بها عدد كبير من الصالات ذات الاستخدامات المختلفة، وقد اشتعلت النار في اثنتين أو ثلاث من الصالات ذات الاستخدامات المختلفة، وأخذت النيران وألسنة اللهب تنتشر تحت الأسقف."
ووفقًا لرئيس إطفاء الحرم الجامعي، فقد اشتعلت النيران في أكثر من 2500 متر من صالات جاجرود، بالإضافة إلى مبنى من طابقين يتم فيه تخزين الجلود وخشب تصنيع المخازن. وقال: "لم تقع إصابات حتى الآن".
وفي الأسابيع الأخيرة، وقعت انفجارات وحرائق كثيرة في أجزاء مختلفة من إيران، وكان سببها مثيرًا للجدل. وذلك بالإضافة إلى الحرائق الأسبوعية في عشرات الهكتارات من الغابات والمراعي؛ حيث وقعت حرائق كثيرة في المدن، وكذلك محطات الطاقة والمواقع العسكرية والنووية في إيران، مثل منطقة الصواريخ شرقي طهران والمنشأة النووية في نطنز.
ومن هذه الحرائق والانفجارات: حريق في محطة زرقان للطاقة في الأهواز، وتسرب غاز الكلور في كارون للبتروكيماويات، وحريق محطة الكهرباء الرئيسية في شارع أمير كبير، وحريق في ساحة فردوسي في طهران، وحريق في مطار شهيد رجائي، وحريق عربات مهترئة تابعة لشركة رجا في محطة كهرباء إسلام شهر، وحريق في محطة الطاقة الحرارية في تبريز، وانفجار سخان مياه في بندر إمام للبتروكيماويات.
وقال بعض المحللين، مثل جاك كين، وهو جنرال متقاعد ومحلل للشؤون الاستراتيجية العسكرية، إن الانفجارات لم تكن "عرضية"، ولكنها "مخططة ومنظمة". وقد أشارت بعض وسائل الإعلام أيضًا إلى الحرب السيبرانية في هذا الصدد بين إيران وإسرائيل.
وعلى سبيل المثال، وصفت وسائل الإعلام الإسرائيلية الحريق في ميناء شهيد رجائي بأنه كان انتقامًا لمحاولة إيران تخريب منشآت المياه الإسرائيلية.