"خاتم الأنبياء" التابع للحرس الثوري الإيراني يتلقى "10 آلاف مليار تومان" سنويًا من الحكومة
أعلن سعيد محمد، قائد مقر خاتم الأنبياء التابع للحرس الثوري الإيراني، أن المقر يتلقى 10 آلاف مليار تومان سنويًا، من الحكومة، لتنفيذ مشاريع تنموية وغير تنموية. كما أعلن محمد أن الحكومة ستحول جزءًا من شركاتها وأصولها إلى المقر مقابل ديونها.
وقال سعيد محمد إنه من المقرر أن يقدم مقر خاتم الأنبياء للحكومة قائمة بالممتلكات والأصول التي يرغب في امتلاكها.
وأوضح أن هذه القضية حدثت سابقًا أيضًا، حيث تم تسليم محطة سبلان للطاقة، وجزء من شركة فولاذ خوزستان، وقطاع الاتصالات، إلى المقر لسداد ديون الحكومة.
ورفض سعيد محمد الإدلاء بمزيد من التفاصيل حول حجم ديون الحكومة إلى مقر خاتم الأنبياء، ولكنه أشار في أغسطس (آب) الماضي إلى أن هذا العدد يصل إلى 50 ألف مليار تومان.
وأشار محمد إلى أن مقر خاتم الأنبياء التابع للحرس الثوري يتلقى 3 آلاف مليار تومان سنويًا من الحكومة للمشاريع التنموية و7 آلاف مليار تومان للمشاريع غير التنموية والبلديات، علما بأن هذا الرقم يعادل ضعفين إلى 3 أضعاف ميزانية بعض الوزارات الإيرانية.
وأكد سعيد محمد أن مقر خاتم الأنبياء التابع للحرس الثوري مستعد للعمل في مجال القرى والأرياف، مضيفًا في الوقت نفسه، أن جزءا من الميزانية التي كانت ستخصص لتدشين قسم جديد في وزارة الزراعة من أجل تنمية القرى، يجب أن يتم تسليمه للمقر.
تجدر الإشارة إلى أن مقر خاتم الأنبياء التابعة للحرس الثوري يشارك في العديد من المشاريع التنموية الكبرى. وقد أثار وجود الحرس الثوري في الأنشطة الاقتصادية، خلال السنوات الأخيرة، احتجاجات بعض أعضاء البرلمان، بمن فيهم أحمد توكلي، وعلي مطهري، إلى جانب مجموعة من النشطاء السياسيين.