![](https://old.iranintl.com/sites/default/files/styles/articles_landing/public/screen_shot_2019-05-15_at_1.54.15_am_0.png?itok=VC6YTEnY)
خلاف داخل التحالف الدولي لمحاربة داعش.. حول "التهديد الإيراني"
قال الجنرال البريطاني، كريستوفر غيكا، نائب قائد قوات التحالف الدولي لمحاربة داعش: "لا يوجد حاليًا أي خطر متزايد على قوات التحالف من قبل القوات التي تدعمها إيران في سوريا والعراق".
تأتي هذه التصريحات للمسؤول العسكري البريطاني في الوقت الذي أكدت فيه السلطات الأميركية، خلال الأسبوع الماضي، تصاعد التهديدات الإيرانية أو المجموعات الموالية للجمهورية الإسلامية في المنطقة.
ونقلت صحيفة "الغارديان"، مساء الثلاثاء 14 مايو (أيار)، عن كريستوفر غيكا قوله: "من الواضح أن القوات المدعومة من إيران هي جزء من القوى الناشطة في المنطقة. نحن نراقب كل هذه القوى. لا يمكنني تقديم مزيد من المعلومات في هذا الصدد، ولكن هناك كثير من القوات المسلحة التابعة لإيران في العراق وسوريا؛ ومع ذلك، فإن معظم هذه الجماعات لم ترفع من مستوى تهديداتها".
وبعد ساعات من هذا التصريح للمسؤول العسكري البريطاني، ردت القيادة المركزية للقوات المسلحة الأميركية (سينتكوم)، في بيان لها، بما يخالف تصريحات كريستوفر غيكا.
وجاء في البيان الأميركي أن "التصريحات الأخيرة للقائد في الجيش البريطاني تتعارض مع تقييمات وكالات الاستخبارات الأميركية وحلفائها".
وبناءً على تقييمات المخابرات، فلا تزال هناك تهديدات خطيرة من القوات المدعومة من إيران في المنطقة. وعلى هذا الأساس، فإن قوات التحالف المناهضة لتنظيم داعش في حالة تأهب قصوى.
وأكد بيان القيادة المركزية للقوات المسلحة الأميركية أن "القوات الأميركية في العراق باتت الآن على درجة عالية من التأهب، بينما نستمر في مراقبة تهديدات مؤكدة، قد تكون وشيكة بالنسبة للقوات الأميركية في العراق".
وكان وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، قد سافر إلى بغداد بشكل مفاجئ وغير معلن، وتحدث مع المسؤولين العراقيين.
وقال بومبيو أمام الصحافيين، في نهاية زيارته، إن الهدف من زيارته هو إبلاغ السلطات العراقية بـ"زيادة التحركات الإيرانية، وتصاعد الخطر" ضد القوات الأميركية.
وفي السياق نفسه، حذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب إيران من عواقب مهاجمة القوات الأميركية أو مصالح الولايات المتحدة في المنطقة.