رئيس الأركان الإيراني: لو قمنا بمهاجمة ناقلتي بحر عمان "لأعلنا ذلك بشجاعة"
قال رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، محمد باقري، اليوم الاثنين 17 يونيو (حزيران): "لو كان الهجوم على ناقلتي خليج عمان من تنفيذنا لأعلنا ذلك بشجاعة".
وحذر باقري، اليوم الاثنين، الولايات المتحدة، من أن "القوات المسلحة" ستقوم بالتصدي لأعداء الشعب ومصالح البلاد الوطنية بصورة علنية وصريحة وقوية وصارمة جدًا، لو اقتضت الحاجة، وستدافع عنهما في منطقة واسعة جدًا.
يشار إلى أنه بعد الهجوم على الناقلتين، يوم الخميس الماضي، في خليج عمان، أعلنت وزارة دفاع الولايات المتحدة، وإسرائيل، ووزارة الخارجية البريطانية، أن تحقيقاتهم تظهر تورط الحرس الثوري الإسلامي في هذه الهجمات.
وعلى النقيض من ذلك، دعت الصين وروسيا والاتحاد الأوروبي إلى ضبط النفس.
ومع ذلك، أوضح باقري أنه لو كان الهجوم على ناقلتي النفط في خليج عمان عملاً إيرانيًا "لأعلنا ذلك بشجاعة".
ووصف باقري هذه الاتهامات بـ"المثيرة للسخرية، والسخيفة"، قائلا: "يتمثل الغرض منها في إظهار أن الجمهورية الإسلامية بصدد تنفيذ تهديداتها".
وأشار المسؤول في الجمهورية الإسلامية إلى استعداد الولايات المتحدة للتفاوض مع إيران، وقال: "يقومون من جانب بفرض الضغوط على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ويتحدثون من جانب آخر عن التفاوض".
وفي الأسبوع الماضي، بعد مرور أكثر من عام على انسحاب الولايات المتحدة، واستئناف العقوبات ضد إيران، ردت طهران على وساطة رئيس وزراء اليابان بين طهران وواشنطن، برفض علي خامنئي، اقتراح أي مفاوضات وحوار مع الرئيس الأميرکي، دونالد ترامب. ثم تحدث ترامب بعد ذلك عن عدم استعداد الطرفين للتفاوض في الوضع الحالي.
وقد اعتبر باقري هذا القرار ضمن "استراتيجة المقاومة" من قبل المرشد خامنئي، ووصفه بأنه سياسة "ناجحة ونشطة".
وقال رئيس أركان القوات المسلحة أيضًا: "لن تكون هنالك أي محاباة في إطار التستر والخداع، لأن مثل هذه المحاباة تستخدمها الدولة التي تشعر بضعف قدراتها".
وأشار باقري إلى "قوة إيران" في إغلاق مضيق هرمز، قائلا: "إذا اتخذ نظام الجمهورية الإسلامية مثل هذا القرار، فلن يكون بإمكان أي ناقلة أو سفينة المرور من هذه المنطقة".
وتزامنًا مع هذه المواقف، أعلنت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، اليوم الاثنين، عن "نفاد صبر الجمهورية الإسلامية" في مسألة التعهدات في الاتفاق النووي، وزيادة "احتياطي اليورانيوم" اعتبارًا من 27 يونيو حزيران) الحالي.
وشدد وزير الخارجية الأميرکي، يوم أمس، على استمرار الضغوط على إيران.