رئيس "الدفاع المدني" الإيراني: سنغلق مواقع التواصل الاجتماعي إذا وقعت الحرب
صرح رئيس منظمة الدفاع المدني الإيرانية، غلام رضا جلالي، أنه في حال اندلاع حرب مع الولايات المتحدة ستقوم بلاده بإغلاق مواقع التواصل الاجتماعي، تأسيًا بإدارة البلاد في فترة الحرب العراقية الإيرانية.
وزعم جلالي، في كلمة ألقاها، مساء الأحد 27 مايو (أيار)، أن الولايات المتحدة الأميركية تشن حربًا نفسية وإعلامية ضد إيران، من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.
ووفقًا لما قاله جلالي، فإن ما شجع الولايات المتحدة على التهديد بحرب إيران، هو عدم وجود شبكات تواصل اجتماعي "محلية"، بالإضافة إلى أن اقتصاد البلاد خاضع للعقوبات بشكل شبه كامل. وهو ما يعني أن "واشنطن توظف الشبكات الاجتماعية والاقتصاد في حربها ضدنا".
واستبعد جلالي احتمالية نشوب حرب بين إيران والولايات المتحدة، حيث إن واشنطن تمارس بالفعل ضغوطًا على إيران عبر عنصرين من عناصر القوة التي تتمتع بها، وهما التأثير عبر شبكات التواصل الاجتماعي، والتأثير على اقتصاد إيران.
وأكد رئيس منظمة الدفاع المدني أنه "إذا كان من المحتمل أن تنشب حرب، فسيتم إغلاق شبكات التواصل الاجتماعي، للحفاظ على الأمن، بينما ستترك الضغوط الاقتصادية أثرها".
وكان المسؤول الإيراني قد قال، في وقت سابق، إن "التحكم في شبكات التواصل الاجتماعي في أوقات الأزمات هو أحد الأشياء التي يجب أخذها بعين الاعتبار".
يشار إلى أن سلطات الجمهورية الإسلامية كانت تخطط منذ سنوات عديدة لفصل شبكة الإنترنت الإیرانية عن شبكة الإنترنت العالمية.