روحاني ينتقد أميركا ويتوعد دولاً وجماعات.. قبل سفره إلى نيويورك
انتقد الرئيس الإيراني حسن روحاني، مرة أخرى، سلوك الإدارة الأميركية، قبيل سفره إلى نيويورك، لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأشار روحاني في كلمته، اليوم 23 سبتمبر (أيلول)، إلى أن الولايات المتحدة لا تحترم تعهداتها، وأن هدفها إثارة الفوضى في المنطقة وفي إيران، حتى تقع مرة أخرى تحت الهيمنة الأميركية، مضيفًا أن الولايات المتحدة "لن تصل أبدًا إلى أهدافها".
وقال الرئيس الإيراني إنه سوف يذكر ذلك في خطابه الذي سيلقيه في الأمم المتحدة، وكذلك خلال لقاءاته الثنائية مع قادة الدول الأخرى، خاصة الدول الصديقة، فضلا عن مقابلاته الصحافية على هامش اجتماعات الجمعية العامة.
وأضاف روحاني أن مشاوراته مع "بعض قادة الدول الأوروبية والآسيوية" سوف تتمحور حول كيفية عبور الأزمة الحالية التي تمر بها إيران "بأقل خسارة ممكنة".
وكانت تقارير إعلامية قد أشارت، في وقت سابق، إلى إمكانية لقاء روحاني وترامب، وإجراء محادثات بين إيران والولايات المتحدة. لكن المسؤولين الإيرانيين نفوا ذلك، كما أن المرشد الإيراني رفض، الشهر الماضي، أي إمكانية لإجراء أي محادثات أو مفاوضات مع الإدارة الأميركية.
إلى ذلك، أشار الرئيس روحاني، أيضًا، في كلمته عشية ذهابه إلى نيويورك، إلى حادث إطلاق النار الذي جرى في العرض العسكري أمس السبت 22 سبتمبر (أيلول)، مشددًا على أن بلاده ستحاسب من قام "بهذه الجريمة الإرهابية" في الأهواز، طبقا للأسس القانونية، منتقدًا "أولئك الذين يكررون ادعاءات حقوق الإنسان"، متهمًا الولايات المتحدة بدعم من وصفهم بـ"دول مرتزقة" في المنطقة، تقف وراء حادث الأهواز، وفرت لها أميركا "التسهيلات اللازمة".
واختتم روحاني كلمته بأن إيران "سترد على هذه الجريمة بالسبل القانونية والمادية"، وأنه سيتم "القبض على جميع العناصر التي شاركت في هذه الجريمة ومعاقبتهم"، مؤكدًا أن إيران "لن تترك هذه الجريمة تمر".
كما قال روحاني، متوعدًا: "إن رد إيران على أقل تهديد سيكون قاسيًا، أما أولئك الذين يدعمون الإرهابيين فسيخضعون للمحاكمة".