علّق الأمين العام لحزب المؤتلفة الإسلامي، أسد الله بادامجيان، اليوم الاثنين 3 يونيو (حزيران)، على زيارة رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، المتوقعة إلى طهران، قائلا: "إن جلب رسالة من العدو لا يسمى تفاوضًا، فإجابة الحكومة والشعب الإيراني واضحة من قبل".

وعقب زيارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى طوكيو، قالت وسائل إعلام يابانية، أمس الأحد، إن رئيس الوزراءِ شينزو آبي سيلتقي خلال زيارته طهران المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي.

وكانت اليابان قد أعلنت سابقًا أنها مستعدة للوساطة بين طهران وواشنطن.

وخلال اجتماع لحزب المؤتلفة الإسلامي، اليوم الاثنين، أضاف بادامجيان أن "الولايات المتحدة تبحث حاليًا عن مجنون في إيران لتتفاوض معه، ولا أعتقد أن هناك حكومة يدعي أصحابها العقلانية وتعتبر نفسها ضمن جماعة العقلاء، لا أعتقد أن بين أعضائها شخصًا مستعدًا للتفاوض مع أميركا".

وفي معرض إشارته إلى الاتفاق النووي، أوضح بادامجيان: "لقد تفاوضنا سابقًا وبقيت عملية التنفيذ فقط، وهذه المرحلة لا تحتاج إلى تفاوض آخر".

تجدر الإشارة إلى أن الأمين العام لحزب المؤتلفة الإسلامي دعا البيت الأبيض إلى إصدار بيان يلغي بموجبه "جميع العقوبات النفطية والمصرفية"، مضيفًا: "وحتى لو رفع البيت الأبيض هذه العقوبات، فلن نتفاوض معه.. لو كانت هناك مفاوضات فستكون حول الأضرار التي لحقت بإيران خلال السنوات الأخيرة".

وكانت وسائل إعلام يابانية، قد كشفت يوم أمس الأحد ا إن رئيس الوزراءِ شينزو آبي سيلتقي خلال زيارته طهران المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي.

ووفقًا للمصادر السابقة، فمن المقرر أن يُجري آبي زيارة إلى إيران خلال الفترة من 12 إلى 14 يونيو (حزيران) الحالي.

وكان رئيس الوزراء الياباني قد التقى سابقًا بالرئيس الإيراني حسن روحاني، عدة مرات، كان آخرها لقاء تم على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، لكن هذه الزيارة تعتبر الأولى لرئيس وزراء ياباني إلى إيران بعد الثورة الإسلامية عام 1979.