سياسي إيراني يؤكد محاولة تصفيته داخل السجن.. وأسرته تضرب عن الطعام تضامنًا معه
أعرب أنصار وأفراد أسرة بهنام محجوبي، الناشط السياسي الصوفي، عن تضامنهم معه بعد إعلانه الإضراب عن الطعام في السجن، اعتراضًا على سوء معاملة السلطات له، وذلك بعد تأكيده وجود محاولات يقوم بها حرس السجن من أجل تصفيته والتخلص منه.
وكان محجوبي قد أعلن يوم 28 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي إضرابه عن الطعام في مقطع صوتي انتشر في وسائل التواصل الاجتماعي.
وتحدث الناشط الصوفي في المقطع الصوتي الذي تداولته وسائل التواصل الاجتماعي عن وضعه الصحي وطريقة تعامل قوات أمن وحراسة السجن معه، وقال: "توصلت إلى هذه القناعة بأنهم ينوون قتلي، ولكني لن أسمح لهم بأن يقوموا هم بذلك، سأضرب عن الطعام حتى الموت".
وأعلنت صالحة حسيني، زوجة بهنام محجوبي، بعد يوم من إعلانه الإضراب عن الطعام، عن تضامنها مع زوجها، وقالت إنها هي وأمها وأختها سيضربن كذلك عن الطعام، للتعبير عن دعمهن ومساندتهن لبهنام محجوبي.
وأحدث خبر إضراب محجوبي عن الطعام صدى واسعا في وسائل التواصل الاجتماعي، وتفاعل مغردون مع هشتاغ "#بهنام_محجوبي" و #SaveBehnammahjoubi وطالبوا بإطلاق سراحه بشكل عاجل.
كما أعلن مغردون آخرون عن إضرابهم عن الطعام وانضموا إلى حملة دعم بهنام محجوبي.
يذكر أن بهنام محجوبي كان قد اعتقل على خلفية أحداث شارع جلستان هفتم في عام 2018 بطهران، وهي المعروفة إعلاميا بـ"حادثة صوفيي غنابادي" وهي مجموعة دينية صوفية معارضة للنظام في إيران.
وحسب تصريحات زوجة محجوبي، فإن هذا السجين السياسي يعاني من مرض عصبي، وقد تم نقله إلى مستشفى للأمراض النفسية في منطقة "أمين آباد" بطهران، بعد تدهور وضعه الصحي على خلفية "قطع الدواء" عنه، وهو حاليا يعيش ظروفا سيئة للغاية حسب ما أفادت زوجته.