طهران تعلق على احتجازها لناقلة النفط الكورية: إذا كان هناك مختطف فهي حكومة سيول
علق علي ربيعي، المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، على احتجاز ناقلة النفط الكورية الجنوبية من قبل الحرس الثوري في الخليج، قائلا: "إذا كان هناك مختطف، فإن حكومة كوريا الجنوبية هي التي احتجزت أكثر من 7 مليارات دولار بذرائع كاذبة".
وأضاف ربيعي في مؤتمره الصحافي، اليوم الثلاثاء 5 يناير (كانون الثاني): "لم نكن محتجزي رهائن، ما أعلنته السلطات القضائية والعسكرية كان بأمر قضائي. الناقلة أحدثت تلوثًا نفطيًا في الخليج وهو أمر شائع في العالم".
وأكدت البحرية التابعة للحرس الثوري، في بيان لها، احتجاز ناقلة نفط كورية جنوبية في مياه الخليج، مشيرة إلى أن سبب الاستيلاء على هذه الناقلة هو "الانتهاك المتكرر للبروتوكولات البيئية البحرية".
وفي غضون ذلك، أكدت شركة "دي إم شيبينغ"، مشغل الناقلة المحتجزة، أن الناقلة كانت تتحرك في المياه الدولية، نافيةً مزاعم إيران بانتهاك قوانين البيئة البحرية.
ومن جانبها، طالبت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية بالإفراج الفوري عن الناقلة، معلنةً عن مراجعة الزيارة المقررة لدبلوماسي كوري جنوبي رفيع المستوى إلى طهران.
وفي وقت سابق، كان من المقرر أن يتوجه نائب وزير خارجية كوريا الجنوبية إلى إيران في الأيام المقبلة، لبحث "ديون كوريا الجنوبية لإيران" مع المسؤولين الإيرانيين.
التخصيب بنسبة 20 في المائة حقنا
كما قال الناطق باسم الحكومة الإيرانية، في جزء آخر من مؤتمره الصحافي، إن تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المائة، يأتي في إطار "المادة 36 من الاتفاق النووي".
وأضاف ربيعي: "إيران ترى أن من حقها اتخاذ الإجراءات المناسبة حتى تعود جميع الأطراف إلى التزاماتها".
وكان ربيعي قد أبلغ وكالة "مهر" للأنباء، في وقت سابق، بأن بلاده بدأت عملية إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 20 في المائة في موقع فوردو النووي.
وقد حذر الموقعون على الاتفاق النوي مع إيران من هذا الأمر، فيما أكدت الخارجية الأميركية، أن هذا العمل واضح ويهدف إلى "الابتزاز النووي".