قائد سلاح الجو في الحرس الثوري: العدو خطط لتفجير صواريخنا في الهواء
نفى العمید أمير علي حاجي زاده، قائد سلاح الجو في الحرس الثوري الإیراني، اليوم الأحد 24 فبراير (شباط)، المزاعم التي تقول بوجود أعمال تخریبیة أميركية في صناعة الصواريخ الإيرانية.
وقال إن الدول التي سعت إلى تخريب برنامج إيران الصاروخي "حاولت، على سبيل المثال، منعنا من الحصول على قطعة صغيرة نستوردها من الخارج، حتى لا ينجح صاروخنا في إصابة الهدف أو أن ینفجر في الهواء".
وقال قائد سلاح الجو في الحرس الثوري الإيراني: "إن الأعداء بذلوا جهدًا كبيرًا"، لكنهم عجزوا عن تحقيق أي شيء لأننا قمنا بما يلزم من أجل توفير قطع الغيار اللازمة".
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، يوم 16 فبرایر (شباط)، أن الولايات المتحدة الأميركية قامت بأعمال تخریبیة في برامج إيران الصاورخية والفضائية.
ووفقًا للتقرير، فقد بذلت الولايات المتحدة محاولات لإدخال قطع ومواد غير صالحة في البرنامج الإيراني الفضائي.
يشار إلى أن السنوات الأخيرة شهدت فشل 67 في المائة من اختبارات الصواريخ في إيران، وهو معدل مرتفع جدًا مقارنة بالمعدل العالمي البالغ 5 في المائة. وقد ساهم الإطلاق غير الناجح لقمرین صناعیین إیرانیین في الشهر الماضي، في موثوقية تقرير صحيفة "نيويورك تايمز".
وکان وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، قد قال، يوم 15 فبراير (شباط) الحالي، في مقابلة مع شبكة "إن بي سي" الأميركية: "إن العمل التخريبي الأميركي ممكن تمامًا، لكننا ما زلنا لا نعرفه، ويجب أن ندرسه بعناية".
وفي رد فعل على تقرير "نيويورك تايمز"، قال قائد سلاح الجو في الحرس الثوري يوم الأربعاء الماضي: "استخدمنا القطع الفاسدة والرخيصة في الأقسام غير الضرورية، وبهذا حولنا التهدید إلی فرصة".
ومن ناحية أخرى، وردًا على هذه التقارير، نشرت قوات الحرس الثوري الإيراني مقطع فيديو في الأيام الأخيرة تقول فيه إنها تسللت إلى أنظمة الطائرات دون طيار الأميركية.
وأشار قائد سلاح الجو في الحرس الثوري، العمید حاجي زاده، اليوم، إلى مقاطع الفيديو هذه، قائلا: "كان هذا ردًا علی الوقاحة الأميركية، وإذا كنا نثير هذه القضية اليوم، فذلك لأن الأميركيين قالوا إنهم أرسلوا إلينا قطعًا فاسدة لاستخدامها في صناعة الصواريخ".