أعلن أمير علي حاجي زاده، قائد سلاح الجو في الحرس الثوري الإيراني، أن البرنامج الصاروخي الإيراني غير قابل للتفاوض، و"خسئ" من يريد التفاوض حوله.

وقال حاجي زاده في تصريح أدلى به إلى قناة "المنار": "لن يسمح لأي مسؤول بالتفاوض بشأن القدرات الصاروخية.. هذا خط أحمر".

يشار إلى أن الرئيس الأميركي المنتخب، جو بايدن، أكد في أول تصريح له بعد الانتخابات حول إيران أن حكومته ستشدد القيود النووية الإيرانية بالتشاور مع "حلفاء" أميركا، وستتابع البرنامج الصاروخي الإيراني.

كما قال وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، في وقت سابق، إن العودة إلى الاتفاق النووي لا تكفي، ويجب أن يشمل الاتفاق الجديد مع إيران برنامج الصواريخ البالستية الإيرانية.

ومن جهته، أعلن المرشد الإيراني، علي خامنئي، خلال لقائه مؤخرا مع عدد من قادة القوات العسكرية الإيرانية، عن معارضته التفاوض مع أميركا وأوروبا على البرنامج الصاروخي والتواجد في دول المنطقة.

وقال: "يقولون لنا لا تتدخلوا في المنطقة، بينما تمتلك بريطانيا وفرنسا صواريخ نووية مدمرة، وكذلك ألمانيا، يطالبوننا بأن لا نملك صواريخ.. ما شأنكم أنتم؟".

وأضاف قائد سلاح الجو في الحرس الثوري إن مدى 2000 كيلومتر "ليس أبديًا" للصواريخ الإيرانية، موضحًا: "لم يجبرنا أحد على مدى 2000 كيلومتر، لأننا لا نتباحث مع أحد حول قدراتنا الصاروخية"

تجدر الإشارة إلى أن برنامج إيران الصاروخي يواجه انتقادات من الولايات المتحدة والغرب، حيث تعتقد الدول الغربية إن البرنامج يهدف غالبا إلى تهديد إسرائيل وصناعة صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية، لكن إيران تنفي هذا الموضوع، وتقول إن طبيعة برنامج الصواريخ دفاعية.