مصرع طفل بلوشي في الخامسة من عمره برصاص الأمن الإيراني
أطلقت القوات الأمنية الإيرانية، في مدينة إيرانشهر التابعة لمحافظة سيستان-بلوشستان، جنوب شرقي البلاد، النار على سيارة مشتبه في أنها تحمل "مخدرات"، مما أدى إلى مقتل طفل بلوشي يبلغ من العمر 5 سنوات.
وأفاد موقع حملة النشطاء البلوش، الذي يغطي انتهاك حقوق الإنسان في محافظة سيستان-بلوشستان، أن الحادث وقع أمس الاثنين 10 مايو (أيار)، في قرية محمدان بالقرب من إيرانشهر.
وأضاف الموقع أن الحادث أسفر أيضا عن إصابة والدي الطفل وشخص آخر، وكانوا جميعهم في السيارة.
يشار إلى أن الطفل المتوفي يدعى "صدرا ناروئي"، ولم ترد حتى الآن تقارير حول حالة الأشخاص المصابين في الحادث.
وأكد موقع الشرطة الإيرانية الأخبار الواردة حول مقتل الطفل، وكتب أن السيارة المشتبه بها وبعد أن تلقت أوامر بالتوقف عن السير، "قامت بدهس أحد عناصر الشرطة بسرعة وهربت نحو قرية محمدان".
وأضاف موقع الشرطة الإيرانية أن "أحد ركاب السيارة فتح النار على سيارة الشرطة بسلاح من طراز كلاشينكوف، وفي المقابل ردت قوات الشرطة على هذا الإطلاق، مما أسفر عن إصابة طفل، ووفاته في المستشفى".
وأوضح قائد الشرطة في مدينة إيرانشهر، حسن كيخا، أن "اثنين من ركاب السيارة المسلحين لاذا بالفرار".
ولم يرد في تقارير وسائل الإعلام الأخرى أو الأخبار المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي أن الأشخاص المذكورين لاذوا بالفرار أو قاموا بإطلاق النار على الشرطة.
وأفادت حملة النشطاء البلوش أنه عقب هذه الحادثة، تجمع الأهالي أمام مركز للشرطة في قرية محمدان التابعة لمدينة إيرانشهر، وقد تم "قمع هذا التجمع بإطلاق نار من قبل القوات الأمنية الإيرانية"، كما واجهت شبكة الإنترنت في هذه المنطقة خللا.