معهد أميركي يكشف عن تدشين الحرس الثوري الإيراني ثلاث سفن حربية جديدة
أعلن المعهد البحري الأميركي، نقلًا عن صور الأقمار الصناعية، أن القوة البحرية في الحرس الثوري تقوم ببناء جيل جديد من السفن الحربية والتي ستكون أكبر وأكثر حداثة وقدرة من السفن الحربية الحالية للحرس الثوري.
ووفقًا للمعهد البحري الأميركي، فإن الحرس الثوري يقوم ببناء ثلاث سفن حربية جديدة على الأقل، إحداها في موقع الشهيد محلاتي لبناء السفن في بوشهر، والأخرى في ورشة سفن صغيرة بالقرب من بندر عباس، والثالثة في ورشة عمل في منطقة شيب دراز في قشم.
وأضاف التقرير أن إحدى السفن تحمل اسم "سليماني" تخليدًا لذكرى قاسم سليماني القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري، وأنها مصممة بشكل يصعب على الرادار تحديدها.
وكان قائد القوات البحرية في الحرس الثوري الإيراني، علي رضا تنكسيري، قد قال في يونيو (حزيران) 2020، إن طول سفينة سليماني 65 مترًا ويمكنها حمل طائرات هليكوبتر.
وقال قائد القوات البحرية للحرس الثوري الإيراني، إن أنواعًا مختلفة من الأسلحة والمعدات الحديثة محلية الصنع، بما في ذلك الصواريخ جو-سطح، وجوية، معدة لتركيبها على السفينة.
واعتبر تقرير المعهد البحري الأميركي عمل الحرس الثوري في بناء سفينة سليماني الحربية علامة على تغيير محتمل في عقيدة الحرس الثوري الإيراني، وقال: اعتمدت البحرية في الحرس الثوري الإيراني حتى الآن على حلول تستند إلى تقنيات أبسط وحروب غير متكافئة، وتوفر السفينة الجديدة للقوة قدرات تكتيكية جديدة.
وبحسب التقرير، فإنه على الرغم من امتلاك الحرس الثوري لعدد من قاذفات الصواريخ، فإن معظمها صغير الحجم وقادر فقط على إطلاق الصواريخ الخفيفة.
كما أشار تقرير المعهد البحري الأميركي إلى عملية جديدة أخرى للحرس الثوري لاختبار غواصة كبيرة بدون سائق،.
وأضاف التقرير: "على الرغم من أن إيران زودت الحوثيين بزوارق انتحارية مسيّرة، وألغام بحرية، والتي كانت فعالة في بعض الحالات، بما في ذلك مهاجمة السفن الحربية. لكن هذه الإمكانيات لم تغير مسار الحرب اليمنية، وربما دفعت نتائج الحرب اليمنية بالحرس الثوري إلى التحرك نحو توفير المزيد من الإمكانيات".