منظمة العفو الدولية تدين اعتقال شقيق الناشطة مسيح علي نجاد
أدانت منظمة العفو الدولية اعتقال شقيق الصحافية والناشطة في مجال حقوق المرأة، مسیح علي نجاد، واثنین آخرین من عائلة زوجها السابق، وطالبت بالإفراج الفوري عنهم.
وأصدر فيليب لوثر، مدير قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المنظمة، بيانًا، الأربعاء 25 سبتمبر (أیلول)، وصف فيه الاعتقال بأنه "محاولة واضحة من قبل السلطات الإيرانية لمعاقبة مسيح علي نجاد، بسبب أنشطتها السلمية في الدفاع عن حقوق المرأة".
وأکد المسؤول في منظمة العفو الدولية أن احتجاز أقارب أحد الناشطين ومحاولة تخويفه وإسكاته كان عملاً "مهينًا وجبانًا".
وأضاف أن احتجاز هؤلاء الأشخاص، خلال الليل، يظهر مرة أخرى أن جمهورية إيران الإسلامية مصممة على قمع الناشطات في مجال حقوق المرأة.
كما استولت قوات الأمن، على جهاز الكمبيوتر والهاتف المحمول وبقية متعلقات علی رضا علي نجاد، بالإضافة إلى تكبيل یدیه وتعصیب عينيه، أول من أمس الثلاثاء.
وفي الوقت نفسه، ذهب عدد من عملاء وزارة الاستخبارات إلى منزل زوج مسیح علي نجاد السابق، واعتقلوا ليلى وهادي لطفي، شقیق وشقیقة زوجها السابق. وقد تم إطلاق سراح هادي لطفي بعد ليلة من الاستجواب، وأخبروه بأن أي اتصال بمسيح علي نجاد يعتبر جريمة.
وفي هذا الصدد، کتبت مسیح علي نجاد، على صفحتها في "إنستغرام": "إن الجمهورية الإسلامية تعمل على اغتيالي وترويعي وترغب في إسكاتي بأخذ عائلتي رهينة".
وأضافت أيضًا: "حسن روحاني، وجواد ظريف، حملا رسالة سلام من الجمهورية الإسلامية إلى الأمم المتحدة، بينما الجمهورية الإسلامية في حالة حرب مع والدتي البالغة من العمر 70 عامًا، وأخي، وملايين الإيرانيين".