واشنطن ترحب بوساطة اليابان.. وتؤكد: نريد اتفاقية جديدة
قبل أيام من زيارة رئيس وزراء اليابان لإيران، رحب مارك دوبوفيتز، المدير التنفيذي لمركز أبحاث الدفاع عن الديمقراطية، المؤيد للعقوبات ضد إيران، بدور الوساطة الذي من المقرر أن تقوم به اليابان.
وفي الوقت نفسه، تحدث جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأميركي، عن رغبة بلاده في تدشين "اتفاقية جديدة".
وقال دوبوفيتز، عبر تغريدة على "تويتر"، اليوم الخميس 6 يونيو (حزيران): "إن واشنطن ترحب بدور اليابان في حل النزاع بين إيران والولايات المتحدة، أثناء زيارة آبي إلى طهران"، في إشارة إلى الأخبار الرسمية عن سفر رئيس الوزراء الياباني إلى إيران، شينزو آبي.
ويعتبر دوبوفيتز مؤيدًا لتشديد العقوبات ضد إيران ومن منتقدي الاتفاق النووي الإيراني وإدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما.
وكان دوبوفيتز قد انتقد بالفعل الخطأ في عدم شمول الصواريخ وفساد الاقتصاد الإيراني في الاتفاق النووي المبرم بين إيران والدول الست، عام 2015.
يشار إلى أن مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية هي مؤسسة تابعة للمحافظين الجدد في العاصمة واشنطن، وتعمل في مجالات الأمن القومي والسياسة الخارجية.
وفي الأثناء، أكد الناطق باسم الحكومة اليابانية، اليوم الخميس، زيارة شينزو آبي لطهران في هذا الشهر. وقال إن آبي سيسافر إلى طهران في الفترة من12 إلى 14 يونيو (حزيران) الحالي.
ومن المقرر أن يلتقي رئيس وزراء اليابان بالمرشد الإيراني، علي خامنئي، والرئيس حسن روحاني. وكانت وسائل إعلام يابانية قد أعلنت عن وساطة آبي بين طهران وواشنطن.
وفي السياق، كان الرئيس دونالد ترامب قد أكد للمسؤولين اليابانيين، أثناء زيارته لطوكيو، أنه يرحب بزيارة آبي إلى طهران للوساطة.
وكان مساعد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، قد قال في وقت سابق، إنه "يأمل أن تؤدي زيارة رئيس الوزراء الياباني المرتقبة إلى طهران إلى خفض التوترات في المنطقة".
بينما قال المرشد علي خامنئي، يوم أمس الأربعاء، إن "حيل ترامب" لن تخدع السلطات الإيرانية، محذرا المسؤولين في بلاده من أي تقارب أو تفاوض مع الجانب الأميركي.