وزيرة الدفاع البريطانية تعرب عن قلقها بشأن حماية تجارة بلادها في مضيق هرمز
أعربت وزيرة الدفاع البريطانية، بيني موردونت، اليوم الخميس 18 يوليو (تموز)، عن قلقها بشأن أمن شحنات بلادها التجارية في الخليج.
وكتبت وكالة "رويترز"، نقلاً عن موردونت، أن "بلادها محقة في قلقها على حماية تجارتها في مضيق هرمز".
وقد أشارت وزيرة الدفاع البريطانية إلى قلقها هذا في وقت تصاعدت فيه حدة التوترات بين إيران وبريطانيا، فيما أعلنت لندن، الأسبوع الماضي، عن محاولة القوات البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني توقيف ناقلة نفط بريطانية في الخليج، وقد نفت الجمهورية الإسلامية الإيرانية هذه المزاعم.
كما أعلنت بريطانيا عن إرسال المدمرة "دنكان" إلى المنطقة لتحل محل السفينة الحربية "مونتروز"، حتى تحافظ على وجود مستمر هناك في وقت يتسم بالتوتر الشديد في المنطقة.
وقبل ذلك بأسبوع، تم احتجاز ناقلة النفط الإيرانية العملاقة "غريس-1" في مضيق جبل طارق.
وأدانت السلطات الإيرانية هذا الإجراء البريطاني في جبل طارق، وطالبت لندن بالإفراج الفوري عن الناقلة، وقد اعتبر المرشد الأعلى الإيراني هذا الإجراء "قرصنة بحرية"، وهدد بأنه لن يمر دون رد.
إلى ذلك، قالت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، أمس الأربعاء، إنها ستجتمع مع رئيس وزراء جبل طارق، فابيان بيكاردو، لبحث مصير ناقلة النفط الإيرانية المحتجزة "غريس-1".
ولكن آخر التطورات في منطقة الخليج هي اختفاء ناقلة نفط "رياح" والتي وصف اثنان من المسؤولين الأميركيين اختفاءها "بالغامض".
وبعد ساعات قليلة من انتشار خبر اختفاء هذه الناقلة، أوضح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، أن طهران ساعدت ناقلة نفط أجنبية معطلة في الخليج بحاجة لإصلاحات، فيما أعلنت إيران اليوم أنها أوقفت ناقلة كانت تقوم بتهريب النفط عير مضيق هرمز.