اعتبر رضا بهلوي، ولي عهد إيران السابق ونجل الشاه، أن سقوط الطائرة الأوكرانية بصاروخ الحرس الثوري، آخر نموذج من "جرائم نظام الجمهورية الإسلامية ضد الإنسانية"، مطالبًا بمواصلة الضغط الأقصى ضد النظام حتى إسقاطه.

وأضاف رضا بهلوي، في معهد هدسون للدراسات الاستراتيجية، اليوم الأربعاء 15 يناير (كانون الثاني): "النظام الحالي هو العامل الرئيسي في زعزعة السلام والاستقرار في المنطقة، ولا يكتفي بالقتل والتدمير، بل يقوم بقطع التواصل بين العالم الحر والمواطنين".

وحول إسقاط الطائرة الأوكرانية، قال بهلوي: "لولا ضغط المجتمع الدولي والمواطنين، أو لو أن الطائرة المنكوبة كانت تقوم برحلة داخلية، لما عرفنا بإسقاطها بصاروخ الحرس الثوري".

وأشار نجل شاه إيران، رضا بهلوي، إلى الدعوات لإمكانية "التفاوض مع النظام الإيراني دون أي شروط"، واصفا هذه الدعوات بأنها "خيانة للشعب الإيراني"، ومحذرًا من التفاوض مع النظام في طهران، بقوله: "الشعب الإيراني يرفض تفاوض الغرب مع النظام، ويؤكد أن شيئًا جديدًا لن يحدث إلا بإسقاطه".

وذكر نجل شاه إيران، أن "تاريخ نظام الجمهورية الإسلامية، وأعماله الإرهابية يعود إلى 40 عاما، لم يتغير في هذه الأعوام أي شيء، فخلال الأربعة عقود، منذ عام 1979.. قتل النظام كثيرًا من المواطنين عسكريين ومدنيين".

وفي رده على سؤال: "هل اقتربت نهاية النظام؟"، أجاب نجل الشاه السابق: "لن تحدث فجوة في النظام إلا بحدوث فجوة بين الميليشيات، هناك عصيان مدني يطبق حاليًا، الظروف تغيرت عن أعوام 1979 و2009. فالجيل الجديد في إيران لا يطيق هذه الأوضاع".