بعد فشل إطلاقه العثور على شظايا القمر الصناعي الإيراني "ظفر" في بلوشستان
كشف مساعد حاكم محافظة سيستان بلوشستان للشؤون الأمنية، محمد هادي مرعشي، حقيقة الجسم المجهول الذي سقط في ضاحية زاهدان (جنوب شرقي إيران).
وقال مرعشي إنه "بعد سماع صوت مرعب، تم العثور على شظايا جسم مجهول ليلة السبت في ضاحية زاهدان، وهي أجزاء من القمر الصناعي (ظفر) والصاروخ الحامل سيمرغ ".
يأتي إعلان هذا الخبر من قِبل مساعد مساعد حاكم محافظة سيستان بلوشستان بعد فشل مشروع إطلاق القمر الصناعي "ظفر" الذي أطلقه صاروخ "سيمرغ" إلى الفضاء يوم السبت.
من جانبه، أعلن وزير الاتصالات في حكومة روحاني، السبت، أن صاروخ "سيمرغ" الحامل للقمر "ظفر" قد سقط في المحيط الهندي بعد فشله في وضع القمر الصناعي على المدار المحدد حول الأرض.
في ساعات متأخرة من ليلة السبت، أفادت وسائل الإعلام وناشطون على التواصل الاجتماعي، بأنه بعد سماع صوت عالٍ في ضاحية زاهدان تم العثور على شظايا جسم مجهول في هذه المنطقة.
بعد ذلك أعلن مساعد حاكم محافظة سيستان بلوشستان للشؤون الأمنية، محمد هادي مرعشي، أنه بفحص الصوت المرعب والقِطَع التي سقطت على الأرض في زاهدان، من المحتمل أن تعود هذه القطع لأجزاء من القمر الصناعي "ظفر".
وأضاف مرعشي مُطمئِنًا بأن "هذه القطع سقطت بمنطقة غير مأهولة في ضاحية زاهدان، وليس هناك ما يدعو إلى القلق".
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الإيرانية للشؤون الفضائية، أحمد حسيني، أعلن عن فشل إطلاق قمر "ظفر" بواسطة صاروخ "سيمرغ" إلى الفضاء بعد ساعات من إطلاقه.
وقال حسيني إن "الصاروخ سيمرغ تمكّن من حمل القمر الصناعي ظفر إلى الفضاء بنجاح، لكنه لم يستطع بلوغ السرعة المطلوبة التي تمكّنه من وضع القمر الصناعي على المدار المحدد حول الأرض".
ويمثل إطلاق القمر الصناعي أحد خطوة ضمن برنامج تقول الولايات المتحدة إنه يساعد إيران على تطوير تكنولوجيا الصواريخ الباليستية.
لكن طهران تنفي من جانبها أن يكون برنامجها الفضائي ستارًا للتطوير الصاروخي.
وفي سبتمبر (أيلول) الماضي، أعلنت إيران فشل إطلاق صاروخ يحمل قمرًا صناعيًا في المراحل الأولية، وانتشرت صور لمنصة الإطلاق في قاعدة الخميني بمحافظة سمنان تكشف عن تدمير الصاروخ.
وفي ديسمبر (كانون الأول) 2018، أعلن المسؤولون الإيرانيون أيضًا أن الصاروخ الحامل للقمر الصناعي "بيام" أطلق إلى الفضاء، لكنه لم يصل إلى السرعة الكافية، وفشل الإطلاق.