ذكرت مصادر صحافية، اليوم الجمعة 24 مايو (أيار)، أن رئيس وزراء اليابان شينزو آبي ينوي زيارة إيران، بعد نحو عشرين يومًا، وهي أول زيارة لمسؤول ياباني بهذا المستوى منذ انتصار الثورة الإيرانية قبل أربعين عامًا.

جاء الإعلان عن قرب سفر شينزو آبي عبر التلفزيون الرسمي الياباني بعد أسبوع من زيارة ظريف إلى طوكيو.

وفي حال تمت هذه الزيارة، ستكون المرة الأولى التي يزور فيها مسؤول ياباني إيران منذ الثورة الإيرانية عام 1979.

اللافت أن رئيس الوزراء الياباني يعتزم زيارة إيران في وقت شددت فيه الولايات المتحدة عقوباتها الاقتصادية ضد طهران، ورفضت تمديد إعفاء ثماني دول تستورد النفط الإيراني، بما في ذلك اليابان. 

وفي وقت سابق، أعلن نائب رئيس الوزراء الياباني ياسوتوشي نيشيمورا أن بلاده تأمل في التوسط بين طهران والولايات المتحدة من أجل المحافظة على الاتفاق النووي، مضيفًا أن اليابان يمكن أن تلعب دورًا في إرساء السلام والاستقرار في المنطقة من خلال استخدام "علاقاتها الودية والتاريخية مع إيران".

وخلال زيارة ظريف إلى طوكيو، قال وزير الخارجية الياباني، إن اليابان "ملتزمة"، و"مستعدة لمواصلة جهودها الدبلوماسية لتخفيف التوتر في المنطقة".

كما حذرت اليابان، التي دعمت باستمرار الاتفاق النووي مع إيران، من التهديدات التي وضعت الاتفاق على المحك، عندما قررت الولايات المتحدة الانسحاب من الاتفاق النووي.

إلى ذلك، سعت إيران إلى توسيع العلاقات الثنائية مع اليابان، وخاصة العلاقات التجارية. وكان تطوير العلاقات المصرفية وتنفيذ المشاريع في مجال البيئة والنفط والغاز من بين أهداف تطوير العلاقات مع اليابان.

ومن المعروف أن اليابان من الدول المتحالفة مع الولايات المتحدة في شرق آسيا والتي لديها علاقات جيدة مع واشنطن.