أربعة أساتذة جامعيين أميركيين يطالبون بالإفراج الفوري عن فرهاد ميثمي
تداولت تقارير صحافية صدرت اليوم الجمعة 7 ديسمبر (كانون الأول)، أن عباس ميلاني، الأستاذ والباحث الإيراني-الأميركي، وثلاثة آخرون من زملائه، هم: لري دايموند، وفرانسيس فوكوياما، ومايكل مك فاول، طالبوا بالإفراج الفوري عن الطبيب السجين فرهاد ميثمي، وهو ناشط مدني في إيران.
وكتب الأساتذة الأربعة مقالاً في "واشنطن بوست"، طلبوا فيه من "النشطاء ومنظمات حقوق الإنسان والدول الحرة والديمقراطية، المطالبة بالإفراج عن ميثمي ووضعه تحت الرعاية الطبية".
يشار إلى أن اعتقال الطبيب فرهاد ميثمي كان قد تم يوم 31 يوليو (تموز) الماضي، بتهمة "المشاركة في تجمع بهدف التواطؤ ضد الأمن القومي، والدعاية ضد النظام، وإلاشاعة والترويج ضد الحجاب في المجتمع".
وكان ميثمي قد دخل في إضراب عن الطعام، بعد يوم واحد من احتجازه، الأمر الذي حذرت منه المحامية السجينة نسرين ستودة، قائلة إن حياة الطبيب السجين باتت في خطر. كما طالبت ستودة جميع المنظمات الداخلية والخارجية، بالضغط على الجمهورية الإسلامية، من أجل الإفراج عن ميثمي.
وكانت نسرين ستودة، المحامية المسجونة في إيران، قد نشرت رسالة، يوم الاثنين الماضي، دعت فيها إلى العمل على إنقاذ حياة فرهاد ميثمي، السجين المضرب عن الطعام.
وقالت في رسالتها: "ما أعرفه هو أن حياة فرهاد معرضة للخطر بشكل جدي، وأنا أدعو الجميع إلى استخدام كل ما في وسعهم لإنقاذ حياة هذا المواطن المثقف".
وأشارت السيدة ستودة إلى أن أربعة أشهر مرت على إضراب السيد ميثمي عن الطعام، مضيفةً: "إن جريمة ميثمي هي دعم (بنات شارع الثورة)، وتهمته التشجيع على الفساد والبغاء.. ونُسبت إليه تهمة إنتاج وتوزيع شارات (أنا أحتج على الحجاب القسري)، وهو ما قد يؤدي به إلى السجن لمدة 10 سنوات".
يشار إلى أن موعد محاكمة فرهاد ميثمي، كان السبت الماضي، لكنه لم يذهب إلى المحكمة، بسبب عدم احترام المبادئ القانونية تجاهه وتجاه قضيته.