أردوغان يعرض الوساطة بين طهران وواشنطن.. للحد من التوتر
أفادت مصادر صحافية تركية، اليوم الخميس 4 يوليو (تموز)، نقلاً عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأنه مستعد للتوسط بين طهران وواشنطن والتحدث إلی المرشد الإيراني، وإلى حسن روحاني، للحد من التوترات وإيجاد طريقة مشتركة لحل المشاكل.
وفي السياق، نقل التلفزيون الرسمي التركي، اليوم الخميس، عن أردوغان قوله إن رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، هو الذي عرض هذا الاقتراح.
وقد جاءت هذه التصریحات عن الرئيس التركي خلال زيارته الرسمية إلى الصين، أمس الأربعاء.
وقال أردوغان: "سألني رئيس وزراء الياباني عما إذا كان بإمكاننا العمل سويًا في هذا المجال"، فقلت: لمَ لا. يمكنني التحدث مع كل من المرشد الإيراني والرئيس روحاني".
ووفقًا لما ذکره الرئيس التركي، فقد وافق هو وآبي على مناقشة الخطوات التالیة. لكن هذه التصريحات لم تؤكدها طوكيو حتى الآن.
إلى ذلك، نقلت صحيفة "صباح" التركية عن أردوغان قوله إنه يتعين على جميع الأطراف التركيز على إيجاد نتائج محددة، حيث إنه "لا أحد في المجتمع الدولي يريد أن يكون جزءًا من الأزمة".
وقد شارك أردوغان الأسبوع الماضي في قمة مجموعة العشرين في أوساكا باليابان، ثم توجه إلى بكين للقاء القادة الصينيين.
وقبل يومين، ذكرت صحيفة "غلوبال تايمز" التي تصدر باللغة الإنجليزية عن اللجنة المركزية للحزب الحاكم في الصين، أن أردوغان يخطط في هذه الرحلة للتحدث إلى الصين حول آثار العقوبات الأميركية على إيران.
وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد انسحب من الاتفاق النووي، وسماه صفقة باراك أوباما، واعتبره "غیر فعال"، وفرض عقوبات شديدة ضد إيران لإعادة فتح محادثات جديدة، وتغییر "سلوكياتها المدمرة". وتشمل العقوبات الأميركية الآن أهم مصدر للإیردات الإیرانیة وهو النفط.
تجدر الإشارة إلى أن كلا من تركيا واليابان والصين هم العملاء الرئيسيون للنفط الإيراني. وقد حاولت طوكيو وأنقرة، مرارًا، الحصول علی إعفاءات من الولايات المتحدة، في استيراد النفط من إيران.