أضرار الفيضانات للمنازل السكنية في جلستان ومازندران شمالي إيران
قال رئيس منظمة إدارة الأزمات الإيرانية، إسماعيل نجار، اليوم السبت 23 مارس (آذار)، إن مروحيات المنظمة أنقذت "ستة" من ضحايا الفيضانات من "الموت الحتمي".
وكانت الفيضانات في المحافظات الشمالية لإيران قد تسببت في أضرار جسيمة، لا سيما في مدن وقرى محافظة جلستان، ولكن لا توجد حتى الآن بيانات رسمية جديدة عن الخسائر الناجمة عن هطول الأمطار الغزيرة والمفاجئة.
وقال إسماعيل نجار إن الفريق المتفحص حاليًا يدرس الأضرار، مضيفًا: "البنية التحتية والقطاع الزراعي والمنازل السكنية في محافظة جلستان تضررت كثيرًا".
كما أشار إلى حجم الأضرار الناجمة عن الفيضانات في محافظة مازندران قائلاً: "لقد حدثت أضرار بالغة في مازندران، في 10 إلى 15 منطقة، حيث حدثت انجرافات أرضية على الطريق المؤدي إلى القرية، وانقطعت الكهرباء عن 600 قرية، وتدمرت 6 جسور أساسية و60 جسرًا فرعيًا، فضلاً عن أضرار لحقت بـ 6 آلاف وحدة سكنية".
وتشير آخر إحصاءات الأضرار التي صدرت أمس الجمعة، إلى مقتل شخصين في محافظة جلستان، وخمسة آخرين في محافظة مازندران.
وتعد مدينة آق قالا بمحافظة جلستان واحدة من أكثر المناطق تضررًا في المحافظة، ولا تزال جميع الممرات الموصلة إليها مغلقة.
وفي أعقاب انتقادات المواطنين لعدم حضور محافظ جلستان في المناطق التي تعرضت للفيضانات، قال وزير الداخلية، عبد الرضا رحماني فضلي: "حاكم جلستان كان خارج البلاد منذ شهر".
ومع هطول الأمطار الغزيرة وفيضان 14 نهرًا، غرقت مدينة جنبد كاووس، والقرى المحيطة بها وأصبح الوضع معقدًا.
وبسبب هطول الأمطار الغزيرة، أدى انهيار الصخور من الجبل في بعض الحالات إلى إغلاق الطرق، فانقطع التواصل مع المتضررين من الفيضانات.
وقال نائب رئيس منظمة الإغاثة والإنقاذ التابعة لجمعية الهلال الأحمر في جلستان، رحيم مير كريمي، نحن في أمسّ الحاجة الآن، أكثر من أي وقت، إلى "الأغذية المعلبة، والمياه المعدنية، وأدوات النظافة، والملابس الدافئة، والحليب الجاف، والخيام، والأغطية".