أنباء غير رسمية عن محاولة انتحار باحثة أسترالية مسجونة بسجن إفين اﻹيراني
أعلن رضا خندان، زوج المحامية السجينة نسرين سُتوده، أن "الباحثة البريطانية الأسترالية كايلي مور جيلبرت، المسجونة بإيران، حاولت بعد أشهر من الاحتجاز في الزنازين الانفرادية بسجن إفين، الانتحار ثلاث مرات حتى الآن".
تم القبض على كايلي مور جيلبرت، أستاذة الدراسات الإسلامية في جامعة ملبورن بأستراليا، في خريف عام 2018 بإيران، وهي مواطنة بريطانية أسترالية، وحكم عليه القضاء في إيران بالسجن10 سنوات.
في وقت سابق من يوم الثلاثاء 24 ديسمبر (كانون اﻷول) 2019، كتبت كايلي مور جيلبرت، إلى جانب فريبا عادل خاه، الباحثة الإيرانية الفرنسية المسجونة في إيران، رسالة تشير إلى التعذيب النفسي والحرمان من حقوقهما القانونية، وأکدت الرسالة أنه تم سجنهما فقط بسبب "الأنشطة الأكاديمية" في إيران. وقد أضربتا عن الطعام فترة؛ احتجاجًا على وضعهما.
وكتب رضا خندان على صفحته بموقع فيسبوك، حول وضع هذه السجينة الأسترالية، فقال: "تفيد الأخبار الواردة من سجن إفين بأن المواطنة الأسترالية كايلي مور جيلبرت، المحتجزة في مركز الاحتجاز الأمني بسجن إفين، حاولت الانتحار ثلاث مرات حتى الآن".
ووفقًا لرضا خندان، فإن "احتجاز كايلي مور جيلبرت الطويل بمركز احتجاز أمني وفي الحبس الانفرادي أصبح لا يطاق لدرجة أنها أقدمت على الانتحار مرارًا"، ويأتي هذا بينما "يتم منع إطلاق سراحها أو نقلها إلى جناح عام".
وتحدث ظريف من قبلُ علانيةً عن تلقي أموال للإفراج عن مواطنين غير إيرانيين ومزدوجي الجنسية أو تبادل سجناء معينين، وقال خلال زيارته لنيويورك في أکتوبر (تشرين اﻷول) 2019، لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة عن نازانين زاغري، المواطنة الإيرانية البريطانية المحتجزة في إيران: "كنا على استعداد لتبادل نازنين زاغري مقابل 400 مليون جنيه إسترليني من بريطانيا".
وقال ظريف إن هذا الاقتراح کان بريطانيًا، لكنه أضاف أن وزير الخارجية البريطاني آنذاك، جيريمي هانت، قال له: "إن هذا ابتزاز".