قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، مورغان أورتاغوس، في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز": "الولايات المتحدة لن تعود أبدًا إلى الاتفاق النووي"، مؤكدة أن الحكومة الأميركية تريد التفاوض مع إيران من أجل "اتفاق جديد وأفضل".

وصرّحت أورتاغوس بأن "الاتفاق النووي السابق مع إيران فتح الطريق أمامها لامتلاك سلاح نووي، لكنه أجله فقط".

وأضافت: "هذا الاتفاق أطال الوقت فقط لامتلاك إيران أسلحة نووية، وترك مسؤولية التعامل مع هذه القضية لحكومات المستقبل".

وفي إشارة إلى أن الاتفاق النووي منح مليارات الدولارات للجمهورية الإسلامية، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية إن إحدى المشكلات الرئيسية للاتفاق النووي هي كيفية إنفاق إيران لهذه الأموال.

وأضافت أورتاغوس: "لو استخدموا الأموال لبناء الطرق والمدارس والبنية التحتية الطبية والتصرف بشكل طبيعي، لكان الأمر جيدًا. لكنهم لم يفعلوا. ماذا فعلوا بدلا من ذلك؟ لقد أنفقوا الأموال لتمويل الجماعات الإرهابية في جميع أنحاء المنطقة، الجماعات التي تهاجم المملكة العربية السعودية وجميع مصالحنا".

وأضافت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية: "لقد منحنا مليارات الدولارات لأكبر راعٍ للإرهاب في العالم ليخصص المزيد من الأموال للإرهاب".

ومن جهته، قال النائب الديمقراطي في مجلس الشيوخ الأميركي، بوب مننديز: "إذا فاز جو بايدن، وأراد إعادة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي الإيراني، فسوف أدعم هذه الخطوة، بشرط معالجة نقاط الضعف في الاتفاق، وأخذ السلوك الحالي لإيران في الاعتبار، بدلاً من التعامل مع إيران كما تم في عام 2015".

كما أعلن بايدن أنه إذا فاز في الانتخابات، فسيعيد الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي، شريطة أن تعود إيران إلى التزاماتها النووية.