أخبر رئيس نيابة العاصمة طهران، غلام حسين إسماعيلي، اليوم، الجمعة 9 نوفمبر (تشرين الثاني)، عن إحالة ملف نشطاء البيئة المعتقلين إلى محكمة الثورة.

وحسب ما جاء في وكالة "مهر"، فقد أضاف أن "المحكمة لم تحدد بعد تاريخًا لمحاكمة المعتقلين، وأن ذلك سيتم قريبًا".

وفي الوقت نفسه، نفى إسماعيلي أن تكون لديه معلومة عن الرسالة التي بعث بها نائب الرئيس للشؤون القانونية إلى السلطة القضائية، فيما يتعلق بالقضية.

يذكر أن نشطاء البيئة الثمانية كان قد تم اعتقالهم منذ فبراير (شباط) الماضي، بتهمة التجسس. وما زالوا جميعًا رهن الاعتقال، عدا کاووس سید إمامي، الذي توفي بعد فترة وجيزة من اعتقاله في سجن إيفين، وأعلن المسؤولون القضائيون وقتها أن سبب وفاته هو "الانتحار"، غير أن أسرة سيد إمامي، تقول إنها غير مقتنعة بانتحار ابنها.

ومن المعروف أن سجناء البيئة المعتقلين حاليًا هم: هومن جوكار، وأمير حسن خالقي، وسام رجبي، وطاهر قديريان، ونيلوفر بياني، وسبيدة كاشاني، ومراد طاهباز.

وتتهم السلطة القضائية الإيرانية ونيابة طهران هؤلاء النشطاء بـ"التجسس تحت غطاء النشاط البيئي".

وفي السياق، أعلن رئيس منظمة الحفاظ على البيئة، عيسى كلانتري، رفضه الاتهامات المنسوبة إلى نشطاء البيئة وطالب بتحديد مصيرهم. لكن في المقابل، أمرت السلطة القضائية المسؤولين في منظمة الحفاظ على البيئة بعدم متابعة أوضاع نشطاء البيئة المعتقلين، حيث تقول إن الموضوع ليس له علاقة بهم.