![](https://old.iranintl.com/sites/default/files/styles/articles_landing/public/20210223-1614091541055-original.jpg?itok=jhCslNGg)
"إضراب وأجواء أمنية ملتهبة" بإقليم بلوشستان.. احتجاجًا على مقتل "ناقلي الوقود"
بعد يوم واحد من التوترات والاشتباكات في مدينة سراوان، بإقليم بلوشستان، جنوب شرقي إيران، احتجاجًا على مقتل عدد من ناقلي الوقود على يد الحرس الثوري، تشير تقارير إلى إضراب وإغلاق المتاجر في عدة مدن في الإقليم، احتجاجًا على ممارسة العنف بحق المواطنين.
ونشر نشطاء العديد من مقاطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر إغلاق المتاجر والأسواق في مدينة سراوان، احتجاجًا على قمع الأشخاص الذين تجمعوا أمام مبنى قائمقامية المدينة، أمس الثلاثاء23 فبراير (شباط).
كما أفاد حساب "رصد بلوشستان" على "إنستغرام" بحدوث إضراب في "دزاب"، احتجاجًا على قتل الحرس الثوري لناقلي الوقود وقمع أهل سراوان.
وبحسب التقرير فإن "القوات الخاصة تجمعت أمام السوق المشتركة وقامت بدوريات داخل السوق".
وكتبت قناة "رصد بلوشستان" على "تلغرام" أيضًا أن "عناصر الأمن في مدينة سراوان لا يسمحون للمواطنين بالدخول والخروج، وأن الأجواء في مدن بلوشستان ملتهبة وأمنية للغاية".
وأفادت وكالة أنباء "هرانا"، أمس الأول الاثنين، 22 فبراير، بمقتل مدنيين اثنين على الأقل وإصابة اثنين آخرين بجروح جراء إطلاق الحرس الثوري النار على مجموعة من "تجار الوقود" في المناطق الحدودية لمدينة سراوان.
وذكرت مصادر إخبارية أخرى أن "10 أشخاص قتلوا" وأصيب 5 أخرون على الأقل.
وبحسب مقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة "تويتر"، فقد اقتحم عدد من أهالي الضحايا المصابين مبنى القائمقامية بعد تجمعهم أمامه.
كما كتبت قناة تابعة لحملة النشطاء البلوش على "تلغرام"، أن قوات الأمن أطلقت "الرصاص الحي والمطاطي" على المتظاهرين لتفريقهم بعد أن تجمعوا أمام مكتب قائمقام المدينة احتجاجًا على مقتل "العشرات" من تجار الوقود.