إطلاق نار في عرض عسكري في الأهواز وسقوط 25 قتيلاً وعشرات الجرحى
أفادت مصادر رسمية إيرانية، بإطلاق نار، في عرض عسكري في مدينة الأهواز، جنوب غربي إيران، كما أفادت بسقوط ضحايا، صباح اليوم السبت 22 سبتمبر (أيلول).
وذكرت وكالة "تسنيم" في البداية أنباء عن "سقوط ثمانية قتلى وعدد من الجرحى". فيما أفادت وكالة "إيرنا" الرسمية بأن "عدد الجرحى وصل إلى 20 شخصًا"، وأضافت أن "أربعة من المسلحين لقوا مصرعهم، إثر اشتباك مع القوات الأمنية".
لكن وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية "إيرنا"، عادت لتشير إلى ارتفاع عدد القتلى إلى 25 شخصًا، بسبب الإصابات البليغة، بالإضافة إلى عشرات الجرحى، قدرتهم بعض المصادر بنحو 60 مصابًا، بعضهم إصابته بليغة، مما يرشح إمكانية تزايد أعداد القتلى.
وفي السياق، قال يعقوب حر التستري، المتحدث باسم "حركة النضال الأحوازية"، في تصريح لقناة "إيران إنترناشيونال"، إن ما سماها "المقاومة الوطنية"، قامت اليوم "بعملياتٍ ضد الحرس الثوري وقوات الجمهورية الإسلامية". في حين لم تتبن حتى الآن أي مجموعة مسلحة بشكل رسمي الهجوم ضد العرض العسكري الإيراني.
وقد نشرت الوكالات الإيرانية صورًا ومقاطع فيديو تشير إلى إطلاق نار كثيف من قبل المهاجمين باتجاه العرض العسكري.
كما نشرت بعض الوكالات الإيرانية أسماء بعض قتلى الهجوم، وهم: علي لويمي، وإسماعيل شفيعي نجاد، وميلاد جهانجير نجاد، ورضا شفيعي، وسعيد كريمي، وأمير فرخي، ويونس بور حلو.
وأضافت الوكالات الرسمية أنه لم يصب أي من المسؤولين الذين كانوا يحضرون العرض العسكري بأذي جراء إطلاق النار.
إلى ذلك، اتهم متحدث الحرس الثوري الإيراني، رمضان شريف، التنظيمات "الأهوازية" بتنفيذ العملية، وقال إن أعضاء هذا التيار سبق وأن هاجم قوافل "راهيان نور" التابعة لقوات الباسيج.
وذكرت وكالة "تسنيم" أن المهاجمين أطلقوا النار من أماكن بعيدة باتجاه العرض العسكري. وأضافت أن جميع القتلى من أفراد الحرس الثوري الإيراني.
إلى ذلك، أفادت وكالة "إيسنا"، نقلا عن النائب في الشؤون السياسية في محافظة خوزستان، علي حسين حسين زاده، بمقتل اثنين من المهاجمين والقبض على اثنين آخرين.