إعلان حالة الطوارئ "البرتقالية" في منشآت النفط والبتروكيماويات الإيرانية
أفادت مصادر صحافية إيرانية، اليوم الجمعة 20 سبتمبر (أيلول)، بأن سلطات الجمهورية الإسلامية أعلنت حالة الطوارئ "البرتقالية" في منشآت النفط والبتروكيماويات، جنوبي البلاد.
ووفقًا لبعض التقارير الإعلامية، صدر هذا التحذير من قبل "طاقم إدارة الأزمات لمنطقة بارس الاقتصادية الخاصة الأولى والثانية"، فيما يتعلق بمنشآت عسلوية وکنکان.
وفي هذا السياق، انتشرت رسالة بتوقيع نائب المدير التنفيذي لطاقم إدارة الأزمات في منطقة بارس للبتروكيماويات في بعض القنوات التلغرامية، يطالب فيها بأن تکون القوات والإمكانات وآلات الإغاثة وإدارة الأزمات ومكافحة الحرائق في حالة الطوارئ "البرتقالية".
يشار إلى أن حالة الطوارئ البرتقالية تشير إلى تزايد احتمال حدوث خطر "بنسبة کبيرة".
وكانت وكالة "إيلنا" العمالية هي الوكالة الإيرانية الأولى التي نشرت خبر إعلان حالة الطوارئ، لكنها قامت بحذفه بعد دقائق لأسباب لم تعلن عنها.
وكتب موقع "نور نيوز" الإخباري، نقلاً عن "مصدر مطلع"، أن "إعلان حالة الطوارئ البرتقالية جاء في سياق المناورات في مجال الدفاع المدني، ولا يشير إلى حدوث تهديد محتمل".
وأضاف الموقع أيضًا أن المناورات المذكورة تتعلق فقط "ببعض المنشآت النفطية والبتروكيماوية وليست عامة".
تأتي حالة التأهب هذه بعد الهجمات الأخيرة التي استهدفت المنشآت النفطية السعودية. وتنفي إيران أي ضلوع لها في هذه الهجمات، ولكن بعض المسؤولين الأميركيين يعتقدون أن طهران هي من تقف وراءها.
وفي الوقت نفسه، حذرت بعض المصادر من هجوم سيبراني محتمل على منشآت النفط والغاز والبتروكيماويات الإيرانية.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد أعلنت سابقًا عن "هجوم سيبراني على نظام الأسلحة الإيراني، ردًا على إسقاط الطائرة المسيرة الأميركية في مضيق هرمز من قبل القوات الإيرانية"، منذ نحو ثلاثة أشهر.
وتعليقًا على احتمال حدوث رد عسكري ضد إيران، حذر المسؤولون الإيرانيون، خلال الأيام الأخيرة، من نشوب الحرب، ومن "رد طهران الحاسم".