إلغاء المؤتمر الاقتصادي الأوروبي مع إيران.. وإدارة "بايدن" تدين بشدة إعدام "زم"
استمرارًا لردود الفعل الدولية على إعدام روح الله زم، تم إلغاء مؤتمر حول العلاقات الاقتصادية الأوروبية مع إيران، والذي كان مقررًا يوم الاثنين في طهران.
وكان من المقرر أن بعقد هذا المؤتمر عبر الإنترنت، وسجل 3300 شخص من 40 دولة أسماءهم للمشاركة.
يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان فرنسا عدم حضور سفراء ألمانيا والنمسا وإيطاليا وإيطاليا هذا المؤتمر بعد "الإعدام الوحشي وغير المقبول لروح الله زم".
في الوقت نفسه، أدان جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، إعدام روح الله زم باعتباره انتهاكًا مروعًا لحقوق الإنسان.
وقال "سوليفان" إن "إعدام روح الله زم في إيران، الصحافي الذي أدين بسبب ممارسته حقوقه الأساسية، هو حالة مروعة أخرى لانتهاكات حقوق الإنسان من قبل النظام الإيراني".
وأكد "سوليفان": "ننضم إلى حلفائنا في الاحتجاج وإدانة ومواجهة سوء معاملة إيران".
في الوقت نفسه، غرد باتريك وينتور، الصحافي المعروف في "الغارديان" والذي كان من المقرر أن يستضيف حلقة نقاش حول العلاقات الاقتصادية لأوروبا مع إيران: "لا أقبل استضافة هذا الاجتماع بعد إعدام إيران البغيض لزميلي الصحافي روح الله زم".
وقبل ساعات من هذا، تم الإعلان عن تأجيل المؤتمر، الذي كان من المقرر أن يعقد عبر الفيديو في طهران.
وأكد "وينتور" أنه واثق من أن المندوبين الأوروبيين سيناقشون أيضًا كيف ينبغي أن تستند آلية التجارة إلى احترام حقوق الإنسان.
وقال وزير الخارجية الهولندي، ستيف بلوك، في تغريدة على تويتر "أدين إعدام الصحافي الإيراني روح الله زم. تعارض هولندا، مثل باقي دول الاتحاد الأوروبي، عقوبة الإعدام وتحث إيران على الامتثال لالتزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان، وتدعو إلى حرية التعبير وحرية الصحافة".
كما ندد وزير الخارجية الدنماركي بإعدام روح الله زم، مؤكدًا أن "الدنمارك ما زالت تعارض عقوبة الإعدام وتدعو إيران إلى الالتزام بنصوصها الخاصة بحقوق الإنسان".
وغرَّد إرنست أورتنسن، السياسي الإسباني وعضو التحالف الأوروبي الحر، في حسابه على تويتر ردًا على إعدام روح الله زم: "أدين الإعدام الوحشي وغير الإنساني لروح الله زم. يجب إلغاء عقوبة الإعدام نهائيًا في إيران. ولا يجوز استخدام هذه الطريقة لإسكات المعارضة".