إليوت أبرامز: نحن نتعامل مع نظام إيراني متطرف يقوم بخطف صحافي ثم إعدامه
قال إليوت أبرامز، الممثل الأميركي الخاص لشؤون إيران، في إشارة إلى إعدام روح الله زم، مدير ومؤسس قناة "آمد نيوز" الناشطة في تطبيق التلغرام: "هذا يذكّرنا بأننا نتعامل مع نظام يقوم باختطاف صحافي ثم إعدامه بعد شهور قليلة من إعدام المصارع نويد أفكاري".
وقال "أبرامز"، يوم الثلاثاء، في اجتماع مؤسسة هيريتيج: "إننا نتعامل مع نظام متطرف لا يتبع القانون الدولي، ولهذا السبب لا نريد أن يحصل أكبر راعٍ للإرهاب الحكومي في العالم على أسلحة نووية".
وأضاف الممثل الخاص للولايات المتحدة: "في حالة دولة مغلقة مثل إيران، حيث لا توجد صحافة حرة ويتم سجن الصحافيين بشكل مستمر وحتى يتم إعدامهم، فإن الوكالة الدولية للطاقة الذرية هي الوسيلة الوحيدة التي يمكن من خلالها مراقبة الأنشطة النووية الإيرانية بشكل احترافي ومستقل".
وذكر "أبرامز" أن "جهود إيران النووية السرية لم تكن لها أهداف سلمية منذ البداية، وبدأت بهدف الحصول على أسلحة نووية".
وقال الممثل الأميركي الخاص: "لقد أثبتت إيران مرارًا وتكرارًا أنها لا تستجيب بما يكفي حول امتلاك برنامج تخصيب. مع هذا النمط من الخداع، لا يمكننا أبدًا التأكد من أن مثل هذه الخطة ليست أساس برنامج أسلحة نووية".
ووجّه "أبرامز" حديثه للمسؤولين الذين سوف يدخلون مفاوضات مستقبلية مع إيران: "الإيرانيون يتمتعون بخبرة كبيرة في المساومة بالضغط النووي والابتزاز. بينما نسعى لاتفاق جديد وأفضل، يجب أن نكون حريصين على عدم الوقوع في فخ التفاوض، وعدم التسوية في وقت مبكر قبل التوصل إلى اتفاق فعال".
وفي وقت سابق، صرح الممثل الأميركي الخاص لشؤون إيران بأنه نظرًا إلى أن جزءًا كبيرًا من العقوبات المفروضة على إيران تتعلق بحقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب، فإنه واثق من أن إدارة بايدن لن تكون قادرة على رفع جميع العقوبات المفروضة على إيران.
كما قال "أبرامز" لـ"تايمز أوف إسرائيل"، يوم الاثنين، إن مسؤولي إدارة ترامب عقدوا عدة اجتماعات مع فريق جو بايدن وهم يحاولون إقناع فريق الحكومة المستقبلية بأن ما كان مناسبًا في الاتفاق النووي لعام 2015 مع إيران ليس فعّالًا في الوضع الحالي.