إيران تنفي ضلوعها في هجوم آرامكو مرة أخرى.. وتهدد بـ"خطوة رابعة"
نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، مرة أخرى، اليوم الاثنين 16 سبتمبر (أيلول)، أي تورط للجمهورية الإسلامية في الهجمات الأخيرة على المنشآت النفطية السعودية، ووصف هذه الاتهامات بأنها "لا أساس لها من الصحة".
وفي مؤتمر صحافي، اليوم الاثنين، صرح موسوي للصحافيين بأن "اليمنيين"، ضربوا مجمع مصفاة شرکة أرامكو في محافظة بقيق، ومجمع آخر لنفس الشركة في محافظة الخريص، "ولا علاقة لإيران بذلك".
وقد أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن الهجمات، لكن مايك بومبيو، وزير الخارجية الأميركي، حمّل إيران مسؤولية الهجوم.
وقال موسوي في رده: "ما قيل في هذا الصدد غير صحيح.. هذه المزاعم لا أساس لها ومدانة".
إلى ذلك، حمّل السيناتور ليندسي غراهام، رئيس اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ الأميركي، حمّل ايران مسؤولية الهجمات ودعا إلى القيام بعمل عسكري ضد منشآت النفط الإيرانية.
تحذير من الخطوة الرابعة
وردًا على سؤال حول احتمال اتخاذ خطوة رابعة نحو تخفيض الالتزامات النووية، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إنه إذا بقیت الأمور علی ما هي علیه، فسيتم تنفيذ الخطوة الرابعة.
ويتمثل مطلب إيران الرئيسي من أوروبا الآن في ضمان بيع نفطها وتقاضي ثمنه.
يذكر أنه في الأشهر الأخيرة، قام المسؤولون في الجمهورية الإسلامية بتعليق بعض التزاماتهم النوویة، ردًا علی ما وصفوه بالفشل في تلبية توقعاتهم من الإجراءات الأوروبية.
وما زال من غير الواضح ما الذي ستشمله الخطوة الرابعة، حيث لم يقدم المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، في الاجتماع الأسبوعي الأخير، المزید من الإیضاحات في هذا الصدد.
رفع الحظر عن "ستينا إمبرو".. قريبًا
وفي موضوع آخر، أعلن موسوي عن الرفع الفوري للحظر المفروض على الناقلة البريطانية "ستينا إمبرو"، قائلاً: "الإجراءات القانونية والقضائية للتعامل مع انتهاكات السفينة علی وشك الانتهاء، ولا يزال يتعين القيام بشيئين أو ثلاثة أشياء صغيرة، ویبدو أنها ستتم في الأيام المقبلة".
ومنذ أقل من شهرين، وتحديدًا يوم 19 يوليو (تموز) الماضي، قام الحرس الثوري باحتجاز "ستينا إمبرو" في مضيق هرمز، لقیامها بما سماه "انتهاك القوانین واللوائح البحرية الدولية".
وقد تم توقیف هذه الناقلة البريطانية، بعد توقیف الناقلة الإیرانیة "أدریان دریا-1" (كان اسمها "غريس-1")، من قبل سلطات جبل طارق.