إيران: سنواصل أنشطتنا الصاروخية بحزم
بعث ممثل إیران الدائم في منظمة الأمم المتحدة، مجيد تخت روانجي، اليوم الخميس 5 ديسمبر (كانون الأول)، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أكد فيها عزم الجمهورية الإسلامية الإيرانية على مواصلة برنامجها الصاروخي.
وفي الأثناء، قام وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، اليوم الخميس، بنشر صورة الرسالة على صفحته في "تويتر"، ردًا على رسالة بعثت بها ثلاث دول أوروبية (بريطانيا وألمانيا وفرنسا) إلى غوتيريش حول انتهاك قرار مجلس الأمن رقم 2231.
وجاء في الرسالة الإيرانية: "أود أن أؤكد مجددًا أن إيران عازمة بحزم على مواصلة أنشطتها في مجال الصواريخ الباليستية ومنصات إطلاق الصواريخ الفضائية، وكلاهما من الحقوق الخاصة بالبلاد، في إطار القانون الدولي، كما أنهما ضروريان من أجل استتباب الأمن، وكذلك المصالح الاقتصادية والاجتماعية".
وتابع تخت روانجي أن "إيران لم تقم بأي نشاط يتعارض" مع هذا القرار.
كانت حكومات فرنسا وألمانيا وبريطانيا، قد بعثت بخطاب إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أعلنت فيه أن تحرك إيران لتطوير صواريخ باليستية قادرة على حمل رؤوس نووية یتعارض مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231.
وأوضح تخت روانجي في رسالته أن أنشطة إيران في مجال "الصواريخ الباليستية" يخرج عن نطاق القرار 2231 "وعلى هذا الأساس يُتوقع من الأمين العام أن يمتنع عن طرح مثل هذه الأنشطة في تقاريره".
يشار إلى أن القرار المذكور يدعو إيران إلى "الامتناع عن أي أنشطة تتعلق بالصواريخ الباليستية القادرة على حمل رؤوس نووية"، وعلى هذا الأساس فإن القرار لا يلزم إيران بوقف هذه الأنشطة، وبالتالي تعتبر الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن أنشطتها الصاروخية قانونية ولا تتعلق بالأنشطة النووية.