إيران: مركز تجميع أجهزة الطرد المركزي في "نطنز" جاهز للتشغيل بعد تفجيره العام الماضي
أعلنت إيران، اليوم السبت 10 أبريل (نيسان)، أنها أعادت بناء "مركز تجميع أجهزة الطرد المركزي من الجيل الجديد" في نطنز بعد الهجوم الذي تعرض له عام 2020، وأنه "جاهز للتشغيل".
وأفادت وكالة أنباء الرسمية الإيرانية (إرنا) أن هذا المركز تم تدشينه في عام 2015، ولكن بعد تدمير بنيته التحتية في عام 2020، تمت إعادة بنائه وأصبح جاهزًا للتشغيل الآن.
ورفض التقرير الإشارة إلى تفاصيل الهجوم المذكور، واكتفى بوصف الهجوم بأنه هجوم "إرهابي".
وتعرض "مركز إيران لتجميع أجهزة الطرد المركزي" في الثاني من يوليو (تموز) عام 2020 لهجوم أدى إلى تدمير واسع في هذا المركز. ولم تنشر طهران حتى الآن تفاصيل حول الهجوم ولكن بعض المسؤولين نسبوا الهجوم إلى إسرائيل.
وبعد ذلك بوقت قصير، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤوليْن أمنييْن مطّلعين قولهما إن عودة البرنامج النووي الإيراني إلى ظروفه ما قبل الانفجار في نطنز، سيستغرق عامين.
كما أشارت الصحيفة نفسها في 9 ديسمبر (كانون الأول) 2020 إلى عمليات بناء جديدة في المنشآت النووية تحت الأرض، مضيفة أن هذه المنشآت تبدو أكثر أمانًا.
وكان رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي، قد أعلن في 8 سبتمبر (أيلول) 2020 عن بدء بناء "قاعة أكثر حداثة وأكبر" من القاعة السابقة في نطنز.
وفي مارس (آذار) الماضي، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران بدأت في استخدام نوع جديد من أجهزة الطرد المركزي المتطورة IR-4 في منشأة نطنز.
وقد أعلنت وسائل الإعلام الإيرانية، اليوم السبت 10 أبريل (نيسان)، بمناسبة "اليوم الوطني للتكنولوجيا النووية" عن افتتاح وتدشين 133 مشروعاً في المجال النووي، بما في ذلك:
"تصنيع وتجميع النموذج الأول لأجهزة الطرد المركزي IR9S و IR9-IB"، و"ضخ الغاز في سلسلة كاملة تضم 164 جهازًا للطرد المركزي شبه الصناعي IR6 مع إمكانية الفصل".