اتساع حملة "لا لنظام الجمهورية الإسلامية في إيران".. وعدد التوقيعات يتجاوز 1400
بعد انتشار حملة "لا للجمهورية الإسلامية"، التي تهدف إلى الإطاحة بالنظام الحالي في إيران، وصل عدد الموقّعين على بيان الحملة إلى أكثر من 1400 من الناشطين والفنانين.
وفي وقت سابق، كتب 640 ناشطًا، من بينهم نشطاء سياسيون ومدنيون وفنانون ورياضيون وكتاب وأساتذة جامعيون وناشطون في مختلف المجالات، أن هذه الحملة هي صوت الشعب "المصمم على الإطاحة بنظام الجمهورية الإسلامية، العقبة الرئيسية أمام الحرية، والازدهار والديمقراطية، والتقدم وحقوق الإنسان".
والآن، كتب 770 ناشطًا وفنانًا وكاتبًا ورياضيًا آخر لدعم الحملة: دعونا نضع إرادة "لا للجمهورية الإسلامية" في قلب التضامن الوطني من أجل تخليص أرض إيران من الفقر والبؤس الذي فرضه هذا النظام الظلامي الفاسد، إلى الأبد، بإطلاق حركة كبيرة وشاملة.
ومن بين مجموعة الموقّعين الجدد على البيان: شكوفه آذر، وإبراهيم حامدي (إبي)، ومنصور أسانلو، ونازانين بنيادي، وسامي بيكي، وشهناز تهراني، وسام خسروي فرد، وسبا خوئي، ورضا دقتي، وعبد الستار دوشوكي، وأردلان سرفراز، ومحسن سازكارا، وبرويز صياد، ومسيع علي نجاد.
يذكر أنه منذ عدة أسابيع، يحتج مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي في إيران ضد النظام الإيراني من خلال نشر الصور أو مقاطع الفيديو وكتابة عبارة "لا للجمهورية الإسلامية" على الورق وحتى بأيديهم، وما زالت هذه الحملة مستمرة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي السنوات الأخيرة، خاصة منذ احتجاجات ديسمبر (كانون الأول) 2017، استهدفت الاحتجاجات الإيرانية بشكل متزايد نظام الجمهورية الإسلامية بأكمله.
وكان من بين المجموعة الأولى شخصيات معروفة دعمت هذه الحملة، بمن فيهم: رضا بهلوي ولي عهد إيران السابق، وشهرام آذر، وشهريار آهي، وداريوش إقبالي، وفرامرز أصلاني، وإسماعيل خوئي، وشهلا انتصاري، ومرتضى برجسته، وأرامش دوستدار، وحسن ستار، وشهبال شب بره، ومصطفى عرب، واسفنديار منفرد زاده، وشاهين نجفي، وتونيا ولي أوغلي.