اثنان من رجال الدين السنة البارزين في بلوشستان يحتجان على مقتل 3 شباب من البلوش على يد الشرطة
بعد مقتل 3 شباب من البلوش على يد الشرطة في سيستان-بلوشستان، انتقد اثنان من رجال الدين السنة البارزين في المحافظة رجال الشرطة وطالبا بمحاكمة منفذي "الجريمة"، حسبما ذكر موقع شبكة "كلمة" التلفزيونية.
وبحسب التقرير، فقد انتقد مولوي حنيف حسين زهي الكاتب والمترجم السني، ومولوي عبد الرحمن عمرزهي إمام جمعة "مسجد حسنين" في مدينة إيرانشهر، الشرطة لانعدام الأمن، واعترضا على الضغوط التي تمارس لإغلاق ملف هذه القضية.
ونقل موقع "كلمة" عن حسين زهي قوله: "ليس لدينا أمن داخل البلاد، حتى قوات النظام نفسها تقتل على يد عناصر جهاز آخر. النظام يعتبر نفسه الرائد في الدفاع عن المظلومين في فلسطين والعراق وسوريا، لكن ليس لدينا أمن في مدينتنا، واليوم هناك مجزرة لتدمير جيل كامل".
كما قال إمام جمعة "مسجد حسنين" في إيرانشهر: "أمتنا مظلومة اليوم ودماء البلوش يسفكها قوات الأمن أنفسهم".
وأضاف: "فقدنا 3 شباب أشقاء من نفس العائلة، لكن هؤلاء الإخوة الثلاثة لم يقتلوا على أيدي لصوص ومسلحين وأوغاد، بل على يد قوات الأمن".
وفي إشارة إلى حداد 3 نساء و9 أطفال عقب الحادث، أضاف عبد الرحمن عمرزهي: "يريد رجال الأمن إغلاق القضية على أساس وقوع خطأ. ولكن لو كان القتلى من أبناء المسؤولين، بدلاً من هذه العائلة البلوشية، وأضرمت النيران في منزل أحد المسؤولين، هل سيقبلون هذا التبرير؟".
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام محلية في سيستان-بلوشستان أن 3 أشقاء هم نواب وخداداد وأحمد محمدي من قرية أبادان في ناحية دامن، مدينة إيرانشهر، تعرضوا لكمين من قبل شرطة مكافحة المخدرات، أول من أمس الجمعة، وفقدوا حياتهم بسبب "إطلاق نار بشكل خاطئ".
هذا وقد وصفت بعض وسائل الإعلام الإخوة الثلاثة بأنهم من "الباسيج".