اختطاف 14 عسكريًا إيرانيًا.. والحرس الثوري يتهم "عناصر مندسة"
أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، اليوم الثلاثاء 16 أكتوبر (تشرين الأول)، نقلا عن مصدر مطلع، اختطاف 14 شخصًا من عناصر القوات الإيرانية، في مدينة ميرجاوه في محافظة سيستان وبلوشستان، شرقي إيران.
وذكرت الوكالات الصحافية أن 7 من المختطفين ينتمون لقوات التعبئة (الباسيج) و5 من قوات حرس الحدود، واثنين من عناصر استخبارات الحرس الثوري.
كما أشارت التقارير الصحافية إلى أن عملية الاختطاف تمت بين الساعة الرابعة والخامسة من صباح اليوم الثلاثاء.
وقد أعلن جيش العدل البلوشي، مسؤوليته عن عملية الاختطاف، بعد ساعات من الحادث، حيث ذكر موقع "عدالت نيوز"، المختص في قضايا محافظة سيستان وبلوشستان، أن "عناصر جيش العدل تمكنت من القبض على عناصر من القوات الإجرامية للنظام في منطقة ميرجاوه، بعد أن سلبتهم أسلحتهم، في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء".
وأضاف "عدالت نيوز" أن "جيش العدل" أعلن أنه سينشر بيانًا تفصيليًا عن حادثة الاختطاف، فيما بعد.
ومن جانبه، أعلن فيلق القدس، التابع للحرس الثوري الإيراني، أن "عناصر مندسة" هي التي ساعدت في اختطاف هذا العدد من القوات الإيرانية.
وأضاف الحرس الثوري أن "الخداع والترغيب" جعلا العناصر المندسة تقوم بـ"الخيانة والتواطؤ" في اختطاف 14 من عناصر القوات الإيرانية.
إلى ذلك، قام الحرس الثوري بدعوة الحكومة الباكستانية إلى "التعامل مع الإرهابيين الأشرار.. والسعي للإفراج عن عناصر حرس الحدود وتسليمهم".
يذكر أن منطقة ميرجاوه، شهدت، في وقت سابق، اشتباكات بين عناصر من جيش العدل البلوشي والقوات الإيرانية، وكانت آخر هذه الاشتباكات في يوليو (تموز) الماضي، حيث قتل وأصيب عدد من عناصر الطرفين.
وفي مارس (آذار) الماضي، كذلك، تمكن تنظيم جيش العدل، من قتل 9 من قوات حرس الحدود الإيراني، في منطقة ميرجاوه الحدودية.
يشار إلى أن المجموعات المسلحة في منطقة سيستان وبلوشستان، تقول إنها "تدافع عن حقوق أهل السنة"، في هذه المنطقة.