ادعاءات "أصولية" جديدة حول لقاء شبيري زنجاني مع خاتمي
بعد أيام من احتجاجات الإصلاحيين، بخصوص رسالة محمد يزدي إلى موسى شبيري زنجاني، دخل الأصوليون اليوم الخميس الأول من نوفمبر (تشرين الأول)، إلي الميدان، وزعموا أن شبيري زنجاني لم يكن راغبًا باللقاء مع محمد خاتمي وغيره من الإصلاحيين، وأُجبر على اللقاء بصورة مفاجئة.
وفي تقرير لموقع "جيهان نيوز" الأصولي، مقارنة لروايات عن هذا اللقاء، وطرح الموقع احتمال أن شبيري زنجاني لم يكن راغبًا في الاجتماع مع خاتمي، وأن وجوده في منزل عبد الله نوري حدث دون أن يعرف من هم الضيوف الآخرون.
وكتب "جيهان نيوز" أن وقت اللقاء شهد نشر "خبرين مهمين غير رسميين" يفيدان بأن شبيري زنجاني لم يكن على علم بتركيبة المدعوين للحضور في منزل عبد الله نوري، والثاني شعوره بالانزعاج لنشر خبر عن هذا اللقاء.
ولم يشر "جيهان نيوز" إلى مصدر خبره، لكنه كتب أن سبب أهمية هذا الخبر هو أن شبيري زنجاني "كان دوما مدافعا عن الثورة الإسلامية ومعارضًا لتقويض النظام".
ونُشرت رسالة محمد يزدي إلى موسى شبيري زنجاني، بعد نشر صور للقاء شبيري زنجاني مع محمد موسوي خوئيني، وغلام حسين كرباسجي، ومحمد خاتمي، وعبد الله نوري، وعبد المجيد معاديخاه، وآخرين، وهو اللقاء الذي انعقد في منزل عبد الله نوري، حسب التقارير.