ارتفاع أسعار السيارات.. و"حرق الاتفاق النووي".. وزواج الأطفال.. أبرز عناوين الصحافة اليوم
شركتا صناعة السيارات في إيران، رفعت أسعار منتجاتها دون أن تغيّر في مستوى كفاءة السيارات.
وبما أن سوق السيارات مقتصر على هاتين الشركتين، فإن المواطن الإيراني ليس بمقدوره أن يركب سيارة أجنبية باهظة الثمن، والحل هو السيارة محلية الصنع.
من جانبه، أمر وزير الصناعة الإيراني، يوم أمس، شركتي صناعة السيارات في بلاده بعدم بيع السيارات إلا بعد الوفاء بوعودهما السابقة.
رفع أسعار السيارات وأمر الوزير، كان العنوان الأبرز في بعض الصحف اليوم، ومن بينها "اعتماد" التي وصفت أمر الوزير بـ"الزلزال" لصانعي السيارات.
اليوم أيضا لدينا "سوق ساخنة" لانتقادات حكومة حسن روحاني.. الصحافي والمنتج السينمائي حسين دهباشي الذي أنتج الفيلم الدعائي لروحاني في الانتخابات الماضية، أجرى حوارًا مع صحيفة "رسالت"، واتهم الحكومة بعدم المصداقية. قال هذا الصحافي إن حسن روحاني لا يميل للعمل الثقافي، بل يعتبر رجل أمن، وأن الحكوميين صاروا يخلطون بين عدم المصداقية ومنهج العمل السياسي.
صحيفة "جهان صنعت" كتبت تقريرًا أيضًا تحت عنوان: "لماذا لم يتعود المسؤولون على الاعتذار؟"، تحدثت فيه عن دور الحكومة في تدمير الإنتاج.
أما كرة القدم فكان لها نصيب أيضًا، حيث فاز المنتخب الإيراني على نظيرة العماني 2-0 وتأهل إلى دور الثمانية في بطولة كأس أمم آسيا المقامة في الإمارات.
"شرق": ينبغي أن لا نثق بالإصلاحيين في الانتخابات القادمة
الأستاذ الجامعي محمد رضا تاجيك، الذي كان ذات يوم من الإصلاحيين، وأصبح اليوم من منتقديهم، أجرى حوارًا مع صحيفة "شرق"، وتحدث عن الأوصاع السياسية في إيران.
يعتقد الأستاذ الجامعي أن الإصلاح عملية تاريخية ورؤية، لذلك يبقى الإصلاح عملية مستمرة، لكنه يؤكد أن الإصلاحيين وصلوا إلى طريق مسدود.
وقال تاجيك إن عددًا من الإصلاحيين صادروا الإصلاحات، لذلك فقد الإصلاحيون مصداقيتهم بين المواطنين. وأوصى الناشط السياسي والأستاذ الجامعي، الرئيس الأسبق محمد خاتمي، بالابتعاد عن دعم أي جهة سياسية في الانتخابات القادمة، مؤكدًا أن الظروف السياسية قد تغيرت كليًا.
"اعتماد": لا تسبقوا المرشد بحرق الاتفاق النووي
السفير الإيراني السابق لدى ألمانيا، حسين موسويان، كتب في صحيفة "اعتماد" مقالاً تحت عنوان "العبور من مصاعب الاتفاق النووي"، تحدث فيه عن الظروف الحالية للاتفاق النووي والعلاقات الإيرانية والغرب.
وقال موسويان: "إن هناك اختلافًا جديًا بين أوروبا والولايات المتحدة، حول الاتفاق النووي، لكن الخلاف بين إيران وأوروبا حول التسلح واختبار الصواريخ الباليستية والآيديولوجية أكثر جدية".
وأضاف موسويان حول العلاقة مع الولايات المتحدة أنه "في الوقت الحالي، فإن حكومة ترامب متورطة في المشاكل الداخلية، وهذا يجعل فرصة التفاوض مع واشنطن، ضئيلة. لكن تجدر الإشارة إلى أن قرار التفاوض مع الأميركان يجب أن يكون قرارًا جماعيًا، حتى لا يتهم بعض الحكومة البعض الآخر بالخيانة".
وقال الدبلوماسي السابق: "إن الخروج من الاتفاق النووي وحرقه تبقى من خيارات المرشد، لكن مرشد الجمهورية الإسلامية يميل إلى التشاور والقرار الجماعي ولن يتخذ القرار بنفسه".
وطالب موسويان أولئك الذين يريدون الخروج من الاتفاق النووي بأن لا يسبقوا المرشد في ذلك.
"سازندكي": خطر محمود أحمدي نجاد ورضا بهلوي
كان المتوقع أن تهاجم صحيفة "سازندكي" رجل الدين محمد موسوي خوئيني صاحب صحيفة "سلام" المحظورة، بسبب انتقاداته الحادة لتاريخ هاشمي رفسنجاني، حيث وصف الأسبوع الماضي السياسي الإيراني الراحل هاشمي رفسنجاني بالرجل المتطرف.
لكن محمد قوجاني، رئيس تحرير "سازندكي" كتب مقالاً وصف فيه محمد موسوي خوئینی بالرجل المکافح والتقدمي، وأكد أنه ينبغي عدم منح أي فرصة للمتطرفين في الظروف الحالية.
وكتب قوجاني أن الإطاحة بروحاني وحكومته سواء من جانب الأصوليين أو الإصلاحيين ستؤدي إلى الإفراط. موضحًا أن الإفراط في الداخل يترأسه محمود أحمدي نجاد، أما الإفراط في الخارج فيقوده رضا بهلوي نجل شاه إيران السابق.
"آفتاب يزد": خراسان رضوي هي الأولى في تزويج الأطفال
صحيفة "آفتاب" نشرت تقريرًا عن مؤتمر "الأطفال والتنمية والسياسة الاجتماعية"، الذي عقد في طهران، وشارك فيه خبراء علوم التربية وعلماء الاجتماع.
وأكد المؤتمرون أن أي زواج دون 18 عامًا هو تزويج للأطفال.
يشار إلى أنه في الأربعة أعوام الماضية، كانت محافظة خراسان رضوي، هي الأولى في تزويج الأطفال. ورغم مساعي نشطاء حقوق الطفل لمنع الزواج دون 18 عامًا، لكن هذا المؤتمر أكد على أن الإعلام الرسمي الإيراني يدعو إلى تزويج الأطفال، ويعتبر أن منع الزواج دون 18 عامًا سيؤدي إلى انخفاض عدد السكان في إيران.