ارتفاع عدد المعتقلين في صفوف عمال فولاذ الأهواز إلى 31 عاملاً
اعتقلت قوات الأمن 31 عاملاً على الأقل، من عمال شرکة فولاذ الأهواز، وتشير التقارير الواردة إلى "إيران إنترناشيونال"، اليوم الاثنين 17 ديسمبر (كانون الأول)، إلى تجمهر المتظاهرين على الرغم من كثافة الوجود الأمني.
وهتف العمال في مظاهرة، اليوم، ردًا على الاعتقالات، بشعارات مثل "ندعم العامل السجين"، و"العامل السجين يجب أن يطلق سراحه".
ووفقًا للتقارير التى وردت إلى "إيران إنترناشيونال"، فقد تم اعتقال عدد من العمال، مساء أمس الأحد، من بينهم: ميثم علي قنواتي، وعيسى مرعي، وأمين علواني، ومرتضى أكبريان، وطارق خلفي، ومسعود عفري، وجعفر سبحاني، ومصطفى عبيات، وغريب حويزاوي، وحافظ کناني، وحامد جودكي، وكريم سياحي، وحميد باصري، وآخرين لم يتم تحديد أسمائهم.
وقد أعلن اتحاد العمال الحر في إيران، في بيان صدر صباح اليوم الاثنين، أن "وحدة خاصة دخلت مع رئيس مركز شرطة غرب الأهواز إلى الشركة الوطنية لصناعة الصلب في الأهواز، وأعلنت عن الاعتقالات التي حدثت، وهددت الجميع بالاعتقال إذا ما تجمعوا للتظاهر".
يشار إلى أن عمال الصلب قاموا بتنظيم مظاهرات احتجاجية متوالیة منذ ثمانية وثلاثين يومًا لمتابعة مطالبهم.
وقد هدد بعض العمال، يوم أمس الأحد 16 ديسمبر (كانون الأول) بأنه إذا لم يتم حل مشاكلهم بحلول نهاية الأسبوع، فإنهم سيذهبون إلى طهران، وسيواصلون الاحتجاج هناك.
ومن المعروف أن واحدة من المشاكل الرئيسية لهؤلاء العمال هي التأخر في دفع رواتبهم. وكانت السلطات قد تعهدت في السابق بدفع هذه الرواتب، لكن حتى الآن لم يتم دفع رواتب جميع العمال ولا جميع متأخراتهم.
المطلب الآخر لهؤلاء العمال هو عودة ملكية الشركة إلى الحكومة، واستمرار الإنتاج، وهو أمر لم يتحقق بعد.
وكانت شرکة صناعة الصلب الوطنية تدار من قبل مجموعة "أمير منصور آريا" للاستثمار في الأهواز. وبعد رفع دعوى قضائية ضد المتهم الذي أُعدِمَ، تم وضع الشرکة تحت السلطة القضائية ومن ثم نقلت ملكيتها إلى القطاع الخاص.
يذكر أن عمال شرکة الصلب في خوزستان لم يتلقوا رواتبهم منذ عدة أشهر. وتظاهروا أيضًا في نهاية العام الماضي احتجاجًا على عدم دفع الرواتب.