ارتفاع عدد المعتقلين في صفوف عمال فولاذ الأهواز إلى 41 عاملاً
اعتقلت قوات الأمن الإيرانية، اليوم الثلاثاء 18 ديسمبر (كانون الأول) أكثر من 10 عمّال آخرين من شرکة فولاذ الأهواز، وبذلك يكون عدد العمال المعتقلين قد وصل إلى 41 شخصًا على الأقل خلال يومين.
وفي غضون ذلك، قال محمد شريعتمداري، وزير التعاون والعمل والرخاء الاجتماعي، لوکالة أنباء "إيلنا" إنه "يتابع أمر الإفراج عن عمال شرکة فولاذ الأهواز".
وقال محافظ خوزستان، غلام رضا شريعتي، اليوم، في اجتماعٍ حول مشاكل الشرکة الوطنية الإيرانية لصناعة الفولاذ، مخاطبًا العمال في قاعة الشركة: "إنه يعرف تفاصيل كل قضايا ومشاكل هذه الشركة" ويسعى لحصول العمال على حقوقهم.
تأتي وعود وزير العمل ومحافظ خوزستان، بمتابعة مشاكل العمال المعتقلين، عقب حضور مسؤول العمل العسکري في الحرس الثوري بمحافظة خوزستان، أمس الاثنين 17 ديسمبر (كانون الأول) بين العمال المحتجين، ووعده لهم بأنه "سيتم الإفراج عن العمال المعتقلين بحلول نهاية اليوم". ولکن المسؤول العسكري لم يفِ بوعده، وبعد ذلك بوقت قصير أضيف أشخاص جدد إلى قائمة المعتقلين.
وقد توازت مع احتجاجات العمال في الأهواز کذلك، ردود فعل دولية. وفي أحدث رد فعل، أدان نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية روبرت بالادينو، أمس، اعتقال العمال المحتجين في إيران على صفحته على "تويتر".
وفي هذه التغريدة، أشار بالادينو إلى الاعتقال الجماعي للعمال المحتجين في الأهواز، وأن هؤلاء العمال لا يريدون سوى تقاضي رواتبهم، وأن "النظام الإيراني" رد على مطالبهم هذه بالاعتقال.