قالت رئيسة مركز أبحاث الإيدز في إيران، مينو محرز، اليوم الأحد 30 ديسمبر (كانون الأول): "قبل سنتين، كانت الأسباب الرئيسية لانتقال الإيدز في البلاد تتركز حول الاتصال الجنسي، وبين المدمنين بواقع 97 في المائة بين المدمنين الذكور و3 في المائة بين النساء المدمنات. ولكن خلال العامين الماضيين، ازدادت نسبة النساء المصابات بهذا المرض عن طريق العلاقات الجنسية، عشرة أضعاف".

ووفقًا لـ"إرنا"، فقد أضافت الدكتورة محرز أن معظم المصابين بفيروس الإيدز تتراوح أعمارهم بين 25 و40 سنة، وأن الشباب أكثر عرضة لخطر الإصابة بهذا الفيروس بسبب نقص المعلومات والتثقيف حول انتقال مرض الإيدز، من خلال السلوكيات الجنسية شديدة الخطورة.

ومن جانبها، حذرت رئيسة مركز أبحاث الإيدز من أن انتشار هذا المرض آخذ في الارتفاع، بسبب الاتصالات الجنسية بين الشباب، وخاصة النساء، مؤكدةً على ضرورة رفع الوعي في المجتمع، لأن المرضى الجدد غالبًا ما يكونون متعلمين ويتمتعون بوضع اجتماعي جيد.

وفي السياق، قالت المساعدة الخاصة للرئيس روحاني لحقوق المواطنة وشؤون النساء والأسرة، شهناز سجادي، لوكالة "إيلنا" العمالية: "من دواعي الأسف أن نرى مواقع مرخصة وغير مرخصة تقوم بتشجيع النساء والفتيات والرجال والفتيان على الزواج المؤقت، وأن تعمل دعاية لهذا النوع من الزواج، حتى إن الأسر لم تعد تستقبح ذلك، فزاد هذا النوع من الزيجات المؤقتة.

وأضافت سجادي: "هذه المواقع حالیًا تؤكد باستمرار أنَّ المراهق تحت سن 13 عامًا يحتاج إلى إشباع رغباته الجنسية ويجب أن يتزوج".

وقالت سجادي: "لا شك أن الإنسان له احتياجات جنسية، لکن يتعين على المرء في كل مرحلة من مراحله العمرية أن يكون له تركيز على التربية المعنوية والتسامي الروحي.